الصفحه ٢٢٢ : إلى الربّ ، وهي كونه عالما بصفات الأفعال
وإلّا لجاز عليه الأمر بالقبيح والنهي عن الحسن ، وبمقدار
الصفحه ٢٢٨ : نفع يصل
إليه ظلم ، تعالى الله عنه.
ثمّ إنّه لا يحسن
تكليف من له اللطف إلّا بعد العلم بأنّه يقع ؛ إذ
الصفحه ٢٣٣ : .
فقال أبو الهذيل :
إنّه كالأوّل وإنّه لو لا السبب لوجب موته وإلّا لكان القاتل قاطعا لحياته المعلوم
له
الصفحه ٢٧٥ :
الخامس : قوله تعالى : (عَفَا اللهُ عَنْكَ
لِمَ أَذِنْتَ لَهُمْ) (١) والعفو لا يكون إلّا عن ذنب
الصفحه ٢٧٨ : لَعَلى
خُلُقٍ عَظِيمٍ) وكيف يصحّ (وَما عَلَيْكَ أَلَّا
يَزَّكَّى) مع أنّه مبعوث للدعاء إلى الله.
التاسع
الصفحه ٢٩٣ : القرآن : (يا أَيُّهَا النَّاسُ
إِنِّي رَسُولُ اللهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعاً) (٣) (وَما أَرْسَلْناكَ
إِلَّا
الصفحه ٣٢٧ : والأعصار عند الهرج والمرج
إلى نصب الرؤساء ، دليل على أنّه لا يدلّ لها وإلّا لالتجئوا إليه وقتا ما.
وعن
الصفحه ٣٣٠ : نصبه ليس إلّا عدم عصمتهم ، فلو كان غير معصوم لاحتاج
إلى إمام معصوم آخر ويتسلسل وينتهي إلى إمام معصوم
الصفحه ٣٣٤ :
الأفضلية ولا يعلم
كثرته إلّا الله ، فيجب نصبه عليه ، وإلّا لكان تكليفنا باتّباعه مع عدم النصّ
الصفحه ٣٣٨ :
الآية : لا أولى
بالتصرّف فيكم إلّا الله ورسوله والذي أتى الزكاة حال ركوعه من المؤمنين ، وذلك
الشخص
الصفحه ٣٣٩ : مطلوبه.
الثالث
: حديث المنزلة ،
وهو قوله عليهالسلام : «أنت منّي بمنزلة هارون من موسى إلّا أنّه لا نبي
الصفحه ٣٤٧ : علينا معرفة وجه حسن كلّ فعل تفصيلا
وإلّا لوجب معرفة وجه حسن خلق الحيّات والعقارب تفصيلا ، وهو باطل
الصفحه ٣٧٨ : صلىاللهعليهوآله : إن عادوا فعد فنزل (إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ
وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ) (١).
الرابع
الصفحه ٣٨١ : تقدّم بطلان مبنى ذلك ، وهو أنّ الواحد لا
يصدر عنه إلّا الواحد.
الرابع : أنّ العلم بالله لا يحصل إلّا
الصفحه ٤١٠ :
الاتّفاق لمسلم
كما هو مشهور ، ومع هذه الأمارات الغالبة يجب على الإمام عليهالسلام القيام وإلّا لم