الصفحه ١٦٣ :
الثانية : أنّه ليس بجسم ولا شيء من أجزائه ، وإلّا لكان مفتقرا إلى الحيّز ، ولكان
متحرّكا أو ساكنا
الصفحه ١٦٦ : حَبْلِ
الْوَرِيدِ)(٤) (ما يَكُونُ مِنْ
نَجْوى ثَلاثَةٍ إِلَّا هُوَ
__________________
ـ النور إلى
الصفحه ١٩٣ : أنّ الانتظار
يوجب ألما فيكون نقمة لا نعمة ، ولذلك قيل : إنّه موت أحمر ، فلم يبق إلّا الرؤية
مجازا
الصفحه ١٩٥ : جائز
الرؤية وهو ممنوع ، أو المراد بالحجاب تمثيل بالاستخفاف (٢) ، لأنّه لا يحجب عن الملوك إلّا المهانون
الصفحه ١٩٧ : يقدر على القبيح وإلّا لصدر عنه فيكون فاعله جاهلا أو محتاجا ، وهو محال
فيكون الفعل محالا فلا يقدر عليه
الصفحه ١٩٩ : صفاته
تعالى ذاتية كما يجيء ، فكلّ ما صحّ له وصف وجب له وإلّا لم يكن ذاتيا ، هذا خلف ،
وهو تعالى يصحّ أن
الصفحه ٢٠٠ : علمه بغيره وإلّا لزم اجتماع الصور في ذاته فيجتمع الأمثال.
وأجيب بأنّه مبنيّ
على أنّ العلم هو الصورة
الصفحه ٢٠٢ :
المتكلّم من فعل الكلام ينفي تفسير الأشعرية له بأنّه من قام به الكلام ، وإلّا
لكان الصدى والمصروع متكلّمين
الصفحه ٢٠٤ :
الأوّل : تقريره أنّ واجب الوجود يجب أن يكون نفس حقيقته وإلّا لكان إمّا جزءها
فيلزم التركيب أو
الصفحه ٢١٠ : وإلّا لما حكم به
البراهمة (٣) ولا بالطبع ؛ لأنّ الطباع مختلفة وأنّ كثيرا من الأمور
ينفر منها طبع إنسان
الصفحه ٢١٥ : : أن يراد بالقضاء الحكم والإيجاب كقوله : (وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا
إِلَّا إِيَّاهُ)(٣) وهذا لا
الصفحه ٢١٦ : ؟
فقال عليهالسلام : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما وطئنا موطئا ولا هبطنا
واديا ولا علونا تلعة إلّا
الصفحه ٢١٨ : اللذان ما سرنا إلّا بهما؟
فقال : هو الأمر من الله تعالى ، وتلا قوله : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا
الصفحه ٢١٩ : ء.
وأمّا الثالث
فيجوز ؛ لأنّه يهلك العصاة ويعاقبهم ، وقول موسى عليهالسلام : (إِنْ هِيَ إِلَّا
فِتْنَتُكَ
الصفحه ٢٢١ : العبث المنافي لحكمته وإنّه لا
يفعل إلّا للداعي.
ومنع الأشاعرة من
ذلك ؛ لأنّه لو فعل لغرض فإن لم يكن