الصفحه ١٧٧ : في الخب ؛ لأنّه شدّة لا يقدر عليها إلّا هو.
الثامن : ما يدلّ على صفات لا تقوم إلّا بالأجسام
الصفحه ١٨٠ :
يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ) (٧) وذلك لأنّ الأحوال بأسرها باقية حالة النوم إلّا العقل (٨) ، فإنّه هو الذي يختلف
الصفحه ١٨٢ : مصونا عن المسخ ، والأوّل بيان أنّ هذه الصورة
الموجودة ليس إلّا هي التي كانت قبل من غير تعرّض للمسخ وعدمه
الصفحه ١٨٧ : لنا إلّا من فهم ذلك ، والذي نفهم من التأمل
في الآيات أنّ القرآن ، وهو الكتاب المبين ذا حقيقة أخرى ورا
الصفحه ١٩٤ : للاستغراق وإلّا لدخلت الزيادة ، وذلك يمنع عطفها ،
فتكون للعهد ولا معهود بين المسلمين إلّا الجنة وما فيها من
الصفحه ١٩٨ :
مقدور واحد وهو
محال ، وإلّا لزم وقوعه نظرا إلى إرادة أحدهما وعدمه نظرا إلى كراهة الآخر ، فيكون
الصفحه ٢١٢ : كالأوّل.
وقال أبو الحسن
الأشعري (٣) وأتباعه كذلك إلّا أنّ العبد له الكسب ، وفسّره بأنّ الله
تعالى أجرى
الصفحه ٢١٤ : قولهم : لا فاعل إلّا الله.
وهنا فوائد :
الأولى : أنّ الفعل إمّا مباشر ، وهو ما كان في محلّ القدرة
الصفحه ٢٢٠ : تقدّم ، فيكون فاعلا للقبيح ، ولأنّ تكليف الكافر لا فائدة له وإلّا لحصلت ، إمّا
في الدنيا وهو باطل ، إذ
الصفحه ٢٢٣ : ولم يكن إيصالهما إليه إلّا مع الطاعة أو
المعصية ؛ لاشتمال الثواب على التعظيم والعقاب على الإهانة ، ولا
الصفحه ٢٣١ : الحرام رزق ، ولا يأكل الإنسان رزق غيره ، وهو
باطل.
ثمّ الرزق قد لا
يجب (٤) عليه تعالى فعله إلّا مع
الصفحه ٢٣٥ : ملجأ إلى الإيلام ، فالعوض عليه تعالى وإلّا فعلى الحيوان ، محتجّا
بأنّ التمكّن (٢) وحده غير كاف في
الصفحه ٢٣٧ : منّا ركوب الأهوال الخطرة كالبحر لنفع منقطع نزر.
وأوجب أبو علي
دوامه وإلّا لتألّم صاحبه بانقطاعه فيعوض
الصفحه ٢٣٨ : .
ومنعه الجبائيان
وإلّا لأدّى إلى ما لا نهاية له ؛ إذ ما من أصلح إلّا وفوقه مرتبة أخرى خالية عن
المفسدة
الصفحه ٢٤٢ :
معاشرة لافتقاره
في معاشه إلى المأكل والملبس والمسكن ، ويتعذّر عليه تحصيلها بنفسه وإلّا لازدحم
على