الصفحه ١٨٨ : به كما يضاف إلى المباشر كقوله : (اللهُ يَتَوَفَّى
الْأَنْفُسَ) (٢) وقال في موضع آخر : (يَتَوَفَّاكُمْ
الصفحه ٢٣٦ : ، والعوض في هذه عليه تعالى ؛ لما ذكرناه من العلة إذ كان
يمكن عدمها.
وأمّا ما صدر عنا
بالاستحقاق والدفع
الصفحه ٢٣٧ :
أضعافا مضاعفة ،
نختار الألم معها ، وهذا وجه حسن كاف فيه وإن كان منقطعا ، ولأنّا في الشاهد (١) يحسن
الصفحه ٢٧٦ : الفاعل وأخرى إلى المفعول ، وهاهنا
أضافه إلى المفعول أي ذنبهم في حقّك ، أي يغفر لأجلك وببركتك ذنبهم
الصفحه ٢٨١ : يكون من (٢) الخلق البدنية كالجذام والبرص والأبنة والتخنّث.
الثالث : في نسبه ، أي لا يكون مولودا من
الصفحه ٢٨٢ :
مسيلمة في غور ماء
البئر (١) ، وباقترانه بالتحدّي خرج الكرامات والإرهاص (٢) ، وبالمتعذّر خرج ما ليس
الصفحه ٣٢١ :
والرابع : قولنا : كيف الإمام ، ويبحث فيه عمّا ينبغي أن يكون عليه من الصفات.
والخامس : قولنا : من
الصفحه ٤٠٧ : قد بيّنا وجه الحكمة فيها. ويعلم
ممّا ذكرناه سابقا زيادة في الجواب عن هذا الوجه.
السادس : روي أنّه
الصفحه ٤١١ : الذلّ ، ولذلك قال بعض
الفضلاء : إنّ جهاد الحسين عليهالسلام كان بحسب ذلك المقام الذي هو فيه ، فلا يرد
الصفحه ٤١٦ :
والحقّ انصباب
كلام أبي الحسين على المكلّف (١) ، كما في قصّة ابراهيم عليهالسلام وكلام الآخرين على
الصفحه ٤٢٧ :
وقيل : إنّه ملك
يقابل الحسنات بالسيئات.
وقيل : هو العدل
في القضاء ومعاني الباقي ظاهر مشهور ، ولا
الصفحه ٤٥٩ : الدرازي البحراني آل عصفوررحمهالله تعالى في كتابه محاسن الاعتقاد واكتساب السداد (١) : إنّه تعالى حيّ ، وقد
الصفحه ٥٢٣ : عليهمالسلام.
ثمّ إنّه ظهر ممّا
ذكرناه أنّ المراد من الإرادة في آية التطهير هو الإرادة المستتبعة للفعل ، فإنّ
الصفحه ٥٢٧ : ، وهما موجودان ، وفيه ذمّ هذين الصنفين.
كاسيات قيل :
معناه تستر بعض بدنها وتكشف بعضه إظهارا لجمالها
الصفحه ٥٢٩ : عليهالسلام بواسطتها من العلم بالكائنات وما يقع في الوجود من الحوادث
والواقعات ، وأنّهم مؤيّدون بروح القدس