الصفحه ١٧٨ : الْغَمامِ وَالْمَلائِكَةُ) (٣) وكذا في قوله : (أَوْ يَأْتِيَ
رَبُّكَ) (٤) و (جاءَ رَبُّكَ) (٥).
والجواب
الصفحه ١٨١ : قوله : (وَاصْطَنَعْتُكَ لِنَفْسِي) (١) فإنّه دالّ على تزييد (٢) المبالغة ، فإنّ الإنسان إذا قال : عمّرت
الصفحه ١٨٥ :
تكون الجهة أفضل وأكمل من الله ؛ لأنّ صفة المدح حينئذ حصلت له بسببها.
وأمّا قوله في صفة
الملائكة
الصفحه ١٨٩ :
السابع : قوله : (كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ
يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ) (١) والحجاب إنّما يصحّ
الصفحه ١٩١ : الدرجة إلى درجة
عليا وإنّه قرّبه من نفسه ، ومنه قوله : (وَالسَّابِقُونَ
السَّابِقُونَ أُولئِكَ
الصفحه ١٩٤ : (٣) الملك المتيقّن حصولها.
الثالث : قوله : (وَلكِنِ انْظُرْ
إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكانَهُ
الصفحه ٢٠٠ : الدرّاك الفعّال ،
وثبوته(٣) له حينئذ بعد ثبوت قدرته وعلمه ظاهر.
__________________
(١) من قوله قيل
الصفحه ٢١٥ : قوله : (وَقَدَّرَ فِيها
أَقْواتَها) (١) ، وهذا المعنى ليس بمراد (٢) ، لما علم بطلانه ضرورة.
الثاني
الصفحه ٢١٦ : وجدنا كل فرقة
تعرف باسم أو تنعت بنعت ، فهي ترتضيه ولا تنكره سواء كان مشتقا من فعل فعلته أو
قول قالته أو
الصفحه ٢١٩ : ء.
وأمّا الثالث
فيجوز ؛ لأنّه يهلك العصاة ويعاقبهم ، وقول موسى عليهالسلام : (إِنْ هِيَ إِلَّا
فِتْنَتُكَ
الصفحه ٢٣٢ : ، اندفاع الضرر به فيكون سائغا وقوله تعالى : (وَابْتَغُوا مِنْ
فَضْلِ اللهِ) (٢) وقوله عليهالسلام : «سافروا
الصفحه ٢٤٩ :
أو نقول : دلّ
قوله : (آتاهُما صالِحاً) (١) على ذكر ولد ؛ لأنّ صالحا صفة لا بدّ لها من موصوف
الصفحه ٢٦٠ : نُكْراً) (٣) فإن كان كما قال فالخضر مذنب وإلّا فموسى ، وكذا في قوله :
(أَقَتَلْتَ نَفْساً
زَكِيَّةً
الصفحه ٢٦١ :
__________________
(١) ص ٣٨ : ٢١ ذكر
المصنف (ره) في كنز العرفان قوله تعالى : (إِنَّ
هذا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً
الصفحه ٢٦٣ : ، فلا يجوز
العدول عنه إلى خلافه بما يمنعه الدليل ؛ فإنّ قول الملائكة : (خَصْمانِ) كذب وقوله : (لَهُ