الصفحه ٣٠٣ :
في المطوّلات.
والعمدة في إبطال
مذهبهم إنّما هو بتصحيح القول بالنسخ ، وقد بيّنا في الفصل
الصفحه ٣١٥ : ؛ بناء على
القول بأنّ الواحد لا يصدر عنه إلّا واحد وهم
__________________
(١) يلقنا
الصفحه ٣١٦ :
جمهور الحكماء ،
وهؤلاء قد تقدّم القول في مبنى مقالتهم. وجماعة يسندون تلك الحوادث إلى الكواكب ،
وهم
الصفحه ٣٣٩ : العمّ والجار والسيد أو
الدلالة تدفعه كالناصر ؛ ولأنّ مقدّمة الخبر وهو قوله : «ألست أولى بكم» نصّ فيه
الصفحه ٣٤٣ : صلىاللهعليهوآله
مضافا إلى أنّه يستفاد من قوله صلىاللهعليهوآله
: «أقضاكم عليّ أيضا ، كما ذكره ابن أبي جمهور
الصفحه ٣٤٦ : عليهالسلام إلى آخر زمان التكليف ، وإلّا لزم إمّا القول بوجوب إمامة
معصوم غيره ، وهو باطل بالإجماع أو خلوّ
الصفحه ٣٥٢ :
الضحّاك : إنّها ثقيف ، وعن ابن جبير : إنّها هوازن وثقيف.
وأجاب بعض الفضلاء
بأنّ قوله : (لَنْ
الصفحه ٣٥٧ : صلىاللهعليهوآله بخبر رواه ، وهو قوله: «نحن معاشر الأنبياء لا نورّث ما
تركناه فهو صدقة» فهذا صريح في تكذيب الكتاب
الصفحه ٣٧٩ : في حياة أبيه بلا خلاف كما يشهد به التواريخ والأحاديث ، وذلك في سنة ١٤٥
أو سنة ١٣٣ على قول ضعيف
الصفحه ٣٨٤ :
لأنّا نقول : هذا
باطل ؛ لأنّه خلاف الظاهر ، فإنّ قوله : «أحبّ خلقك إليك» يقتضي العموم لمكان
الصفحه ٣٩٥ : .
الحادي عشر : إخباره بالمغيّبات كإخباره عن نفسه الشريفة بالقتل في شهر
رمضان ، وقوله للبراء بن عازب : «يقتل
الصفحه ٤٠٥ :
كذبت عهد رسول الله صلىاللهعليهوآله وإلّا فعلى ادّعاء الوحي ، وكلاهما طعن.
والجواب : أمّا
قوله
الصفحه ٤٢٨ : :
الأوّل : قوله تعالى : (وَلا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْواتاً بَلْ أَحْيا
الصفحه ٤٣٣ :
القول بالأجزاء والنفس ، ويكون كمال كلّ واحد حاصلا له. و (١) الشريعة الحقة قد(٢) نطقت بتفاصيل الجسماني
الصفحه ٤٣٧ :
كالخمسة (١) يسقط خمسة من ستّة وتسقط هي ويبقى واحد.
والقولان باطلان
لوجوه :
الأوّل : أنّ