الصفحه ١٧٥ : ، فالمراد النعمة ؛ لأنّه ورد جوابا عن قول اليهود ، وقد بيّنا وجه ذلك ،
والتثنية عبارة عن كثرة النعم وشمولها
الصفحه ١٧٦ : معتادة في العرف.
السابع : ما يدلّ على الساق في قوله تعالى : (يُكْشَفُ عَنْ ساقٍ) (٣) وروى صاحب شرح
الصفحه ١٨٦ : عَلَيْها
يَظْهَرُونَ) (٨) ، وليس في قوله : (ثُمَّ يَعْرُجُ
إِلَيْهِ) أي شيء يعرج إليه ، فجاز أن يكون معارج
الصفحه ١٩٢ :
يدلّ على أنّ الله عند العبد.
وأيضا قوله : (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنا لَزُلْفى وَحُسْنَ
مَآبٍ) (١) وليس
الصفحه ٢٠٨ : ،
والكلّ باطل.
__________________
(١) ويؤيّد هذا ـ خ :
(د).
(٢) والإجماع ـ خ : (د).
(٣) من القول
الصفحه ٢٤٧ : شبهتان :
الأولى : وفيها وجوه :
الأوّل : قوله : (وَعَصى آدَمُ رَبَّهُ
فَغَوى) (١) وهو صريح في المعصية
الصفحه ٢٥٠ : عَلَيْهِ الْقَوْلُ) فاستثنى سبحانه من أهله من أراد هلاكه (١) فأخبره أنّه منهم فلا يكون مناقضا ، إذ اتّحاد
الصفحه ٢٥٥ :
الثاني : قوله تعالى : (وَلَقَدْ هَمَّتْ
بِهِ وَهَمَّ بِها) (١) قالت الحشوية : إنّه جلس بين فخذيها
الصفحه ٢٥٧ :
برهان ربّه لهمّ
بها ، مجرى قولهم : قد كنت هلكت لو لا أن تداركتك (١) ، ويبطل (٢) قول الزجاج
الصفحه ٢٥٨ : ، كما قيل : يبدأ البلاء بالأنبياء ثمّ الأمثل فالأمثل.
السابع : قوله تعالى : (وَخَرُّوا لَهُ
سُجَّداً
الصفحه ٢٦٢ : (١) على خطيئته ، ويدل على ذلك قوله : (فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ راكِعاً
وَأَنابَ) إلى قوله
الصفحه ٢٧٠ : التعبيرات الواردة في الأحاديث ، فراجع.
وأمّا القول بأنّ المراد من الروح هو
جبرائيل فهو يستلزم المجاز بأن
الصفحه ٢٧٣ : .
والجواب عن الأوّل
بالمنع من دلالة الآية على العتاب على ذنب ؛ لأنّ ما يوهم ذلك وهو قوله : (وَتُخْفِي فِي
الصفحه ٢٧٧ :
الثامن : قوله : (عَبَسَ وَتَوَلَّى
أَنْ جاءَهُ الْأَعْمى) (١) والمراد هو عليهالسلام لقوله : (وَما
الصفحه ٢٨٠ : النسخ أو المراد نفي النسيان رأسا كقولهم: أنت
سهيمي فيما أملك إلّا ما شاء الله (٤).
الثاني عشر : قوله