الصفحه ٣٥٨ : .
الثاني : أنّ فاطمة عليهاالسلام كان قد نحلها رسول الله صلىاللهعليهوآله «أبوها» فدكا لمّا
نزل قوله
الصفحه ٣٨٥ :
العالمين وهو (١) سيّد العرب.
[الوجه] الثامن : قوله صلىاللهعليهوآله : «من كنت مولاه فعليّ
الصفحه ٤٥١ : ، والثاني بإجماعنا ويدلّ على الأوّل أيضا وجهان :
الأوّل : قوله تعالى : (عَسى أَنْ يَبْعَثَكَ
رَبُّكَ
الصفحه ٤٨٨ : لكم أيها الثقلان ، ويرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا
تنتصران. الحديث.
ينبغي التأمل في
قوله
الصفحه ٥٠٠ : يشاء
ويؤخّر منها ما يشاء» وهذا هو المراد عند الإمامية من القول بالبداء.
وتوضيح المقام :
أنّ البدا
الصفحه ٥٠١ :
ويصح أن يقال :
إنّه يعلم به موجودا بعد وجوده وظهوره له ، نظير ما ذكره في قوله تعالى
الصفحه ٥٠٨ : على المعنى المجازي وتفسير قوله تعالى : (إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتانِيَ الْكِتابَ) أي سيؤتيني كتابا
الصفحه ١٥٩ : أشار القرآن الكريم في قوله
تعالى : (وَقالَتِ
النَّصارى الْمَسِيحُ ابْنُ اللهِ ذلِكَ قَوْلُهُمْ
الصفحه ١٧٢ :
الشيء اقبل بوجهه
عليه ، وإذا كرهه أعرض بوجهه عنه.
الثاني : ما يدلّ على العين قوله : (وَاصْنَعِ
الصفحه ١٧٤ : قوله تعالى
: (خَلَقْتُ بِيَدَيَ) ، فنقول : للعلماء فيه قولان :
الأوّل : أنّ
اليدين صفتان قائمتان
الصفحه ١٨٠ : ذلك ، وقوله تعالى : (تَعْلَمُ ما فِي
نَفْسِي) (٢) فإنّه يدلّ على التجزّي أو على ما يستلزم ذلك
الصفحه ٢٥١ :
الأوّل : قوله : (هذا رَبِّي) ثلاث مرّات ، وهو كلام غير مطابق فيكون خطأ مع أنّ فيه
اعتراف بألوهية
الصفحه ٢٥٢ :
الرابع : قوله : (فَإِنَّ اللهَ
يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِها مِنَ الْمَغْرِبِ
الصفحه ٢٧٨ :
: (لَقَدْ تابَ اللهُ
عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهاجِرِينَ) الآية (١) والتوبة لا تكون إلّا عن ذنب ، وكذا قوله
الصفحه ٢٨٨ : .
كما أثبتناه ـ انظر إلى الأنوار المحمدية للشيخ يوسف النبهاني ص ٢٦٧ طبعة بيروت ـ قول
فرق الملحدين : إنّ