الصفحه ٢٠١ : بحدوث القرآن ونفي
الرؤية في الجنة. وقيل : النجارية هم اتباع أبي الحسن النجّار المصري. وصاحب القول
الذي
الصفحه ٢٠٤ : ، ويكون قول الواجب لذاته (٢) عليهما بالاشتراك اللفظي فقط أو بالاشتراك المعنوي ، ويكون
مفهومه أمرا عدميا
الصفحه ٢١٨ : اللذان ما سرنا إلّا بهما؟
فقال : هو الأمر من الله تعالى ، وتلا قوله : (وَقَضى رَبُّكَ
أَلَّا تَعْبُدُوا
الصفحه ٢٢٦ : هذا القول يميل المصنّف (ره)
في هذا الكتاب عند البحث عن حقيقة الإنسان بقوله : وهو الأقرب. كما يأتي هناك
الصفحه ٢٢٧ : (ره) ، وبعدهما من المحقّقين المحقّق الطوسي (ره)
وغيره من المتأخّرين.
وتدلّ على هذا القول الأدلّة
الصفحه ٢٣١ : أنّ الحرام ليس رزقا ، وإلى أنّ الإنسان قد يأكل
رزق غيره.
وقال الأشعري :
الرزق ما أكل (٣) ، فعلى قوله
الصفحه ٢٣٧ : للمتألّم وفي هبته نفع للظالم وإحسان إليه ، وكلّ احسان حسن ، وهو قول
أبي الحسين.
ومنع القاضي وأبو
هاشم من
الصفحه ٢٤٢ : إلى تصديقه ، وهي إمّا قولية هي بالخواصّ
أنسب أو فعلية هي بالعوامّ أشبه وهي لهم أنفع.
وأمّا الشريعة
الصفحه ٢٥٦ :
تحتمل وجوها :
الأوّل : أنّ قوله : (وَلَقَدْ هَمَّتْ
بِهِ وَهَمَّ بِها) أي قصدت مخالطته وقصد دفعها عن
الصفحه ٢٥٩ : .
والجواب : أنّه
أمر مشروط بكونهم محقّين كما في قوله : (فَأْتُوا بِسُورَةٍ
مِنْ مِثْلِهِ ... إِنْ كُنْتُمْ
الصفحه ٢٦٥ : قدرة لهم على ردّ الشمس ، وخطاب الله به غير لائق بخطاب
الأنبياء له تعالى.
الثاني
: قوله تعالى
الصفحه ٢٦٦ : بصورة سليمان
والتلبيس على قومه.
الرابع : قول سليمان عليهالسلام : (وَهَبْ لِي مُلْكاً
لا يَنْبَغِي
الصفحه ٢٦٨ : سيد الأنبياء عليه وعلى آله الصلاة والسلام ، وهي وجوه :
الأوّل : قوله تعالى : (وَوَجَدَكَ ضَالًّا
الصفحه ٢٦٩ : ضالّة وإن كانت
الهداية الإلهيّة ملازمة لها منذ وجدت وخلقت ، فالآية في معنى قوله تعالى : (وَكَذلِكَ
الصفحه ٢٧٢ :
: قوله : (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللهُ
عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ