الصفحه ١٦٩ : محتاجا إلى نفسه ، وكل ذلك محال.
وكذا يدلّ على نفي
الحيّز والجهة ، لأنّه لو حلّ فيهما مع وجوب الحلول
الصفحه ١٩٢ :
وأجيب أنّ المراد
: العندية بالشرف ، مع أنّه معارض بقوله عليهالسلام ، حكاية عن ربّه : «أنا عند
الصفحه ١٩٣ : : (فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ
الْمُرْسَلُونَ) (٤)
ولأنّ الآية في (٥) سياق حال النعم ، فتكون حاصلة لا منتظرة ، مع
الصفحه ١٩٥ : مع خلّوه عن الداعي يصحّ أن يؤثّر وأن لا يؤثّر إذا لم يكن
منع أو ما يجري مجراه ، وهل مع انضمام الداعي
الصفحه ٢١٠ : ويميل إليها طبع غيره مع الاتّفاق على الحكم بما ذكرناه ، فلم
يبق إلّا أن تكون أحكاما عقلية وليست نظرية
الصفحه ٢٣٣ : تعالى حصولها وهو باطل ؛ إذ لا قدرة على المحال ، ولزم انقلاب علمه تعالى جهلا
، إذ مع وجوب حياته قد علم
الصفحه ٢٣٥ :
العوض إلى
المستحقّ ، وهو أعمّ من كون العوض من المؤلم أو غيره ، مع أنّه يمكن حمله على
المظلوم
الصفحه ٢٣٧ :
أضعافا مضاعفة ،
نختار الألم معها ، وهذا وجه حسن كاف فيه وإن كان منقطعا ، ولأنّا في الشاهد (١) يحسن
الصفحه ٢٤٣ : البعثة.
والحقّ الأوّل ،
لكن مع تقدّم شريعة باقية الحكم.
المطلب الثاني :
في صفاته
وفيه فصول
الصفحه ٢٥٦ : نَفْسِي) (٤) (لِيَعْلَمَ أَنِّي
لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ) (٥) ولو قصد المعصية لخانه.
هذا مع أنّ الآية
الصفحه ٢٥٨ : ) (٢) وكيف يجوز له أن يرضى بسجودهم له وفيه إذلال للأب ، مع أنّ
السجود لا يكون إلّا لله.
والجواب : السجود
الصفحه ٢٦٩ : ، وهذه نعمة يمنّ بها.
الخامس : وجدك ضالّا حين خرجت مع عمّك أبي طالب عليهالسلام إلى الشام في ليلة ظلما
الصفحه ٢٨٣ : آتِيكَ ...) هو سليمانعليهالسلام
فلا بدّ حينئذ أن يكون عفريت هو الذي يريد الإتيان بالعرش إليه ، مع أنّه
الصفحه ٢٩٠ : معها
على ذلك.
سلّمنا لكن لم لا
يجوز أن يكون بإعانة بعض الجنّ والشياطين أو يفعل الملائكة استقلالا
الصفحه ٣٠١ : للجهل
، وهو ممتنع عليه تعالى ، والبداء قيل : هو رفع الحكم قبل العمل به ، وقيل : الحكم
على الشيء مع الندم