وغيره من تلاميذه
عنه . ونظيره فعله في كتابه الفوائد الرضوية .
ونقل فيه ما ذكره
صاحب الروضات من احتمال كون مدفنه في البقعة الواقعة في برية بغداد ، ولكن
الاحتمال المذكور ممّا لا وجه له.
قال العلامة
المامقاني قدسسره في تنقيح المقال : «كان عالما جليلا وفاضلا نبيلا محقّقا
مدقّقا متكلّما وفقيها يروي عن الشهيد (ره) ويروي عنه محمد بن شجاع القطّان وله
مصنّفات جيّدة ... وقد بسط الكلام في ترجمته في روضات الجنّات من شاء فليراجعه» .
قلت : صاحب
الروضات وإن بسط الكلام ـ بعد نقل ما ذكره في أمل الآمل في حقّه ـ ولكن لا في
ترجمة أحواله ، بل بسط الكلام في نقل بعض الفوائد من تأليفاته ، فراجع.
قال السيّد الأجلّ
الجابلقي قدسسره في الروضة البهية في الطرق الشفيعية : «الشيخ العالم مقداد
... كان عالما فاضلا متكلّما محقّقا من الفقهاء الذين يعتمد على فتاويهم ، وله كتب
منها ... والرجل من أعيان العلماء نقي الكلام حسن البيان كما يظهر بالتأمل في
كلماته ، وهو يروي عن الشيخ الشهيد رضوان الله عليهم جميعا » انتهى.
قال عمر رضا كحالة
في كتابه معجم المؤلفين :
المقداد السيوري (...
ـ ٨٢٦ ه) (... ـ ١٤٢٣ م)
المقداد بن عبد
الله بن محمد بن الحسين بن محمد السيوري الحلّي الأسدي فقيه أصولي متكلّم مفسّر
أخذ عن الشهيد الأول محمّد بن مكّي ، وتوفّي بالنجف في ٢٦ جمادى الآخرة من آثاره
... ـ وعد عدة من تأليفاته التي يأتي ذكرها عند بيان تصانيفه ثم ذكر مصادر الترجمة
وقال ـ :
__________________