الصفحه ٣٩٥ : منفيّ عن أهل البيت عليهمالسلام»
في غاية المتانة ، فإنّ المنفي في الآية عنهم عليهمالسلام
هو الكبرى
الصفحه ٣٩٧ : الشريف في غاية الجودة والقوة والمتانة ، وقد حقّقنا ذلك في
كتابنا الذي أو عزنا إليه ، وهو مطبوع منتشر
الصفحه ٣٩٩ : خاصة ثانية زائدة على الأولى ، وظاهر هذا
الكلام يدلّ على نفي هذين الوصفين عمّن تقدّم ، وذلك غاية لنقصهما
الصفحه ٤١٥ : بخروجه عن الانتفاع ، والثاني أنّه أوّل (١٠) بحسب الذات وآخر كذلك أو مبدأ وغاية ، فإنّ أهل الجنّة
مؤبّدون
الصفحه ٤٢٧ : على الجمع بين
السعادتين على الوجه التام ، وهو الغاية القصوى في مراتب السعادة.
قالوا : وهذا لم
يقم
الصفحه ٤٤٦ : ، وذلك منه
صلىاللهعليهوآله
من باب غاية الكمال ، لعلوّ درجته بحيث لا يبلغ إليها أحد من الأولين والآخرين
الصفحه ٤٤٩ : منها لقبحها ، فعلى هذا لو تاب عن المعصية خوفا من النار
أو من فوات الجنة ويكون ذلك هو الغاية لم يكن
الصفحه ٤٦٠ : شيء
من ذلك ، وهذا ممّن كان باقيا على مجوسيته طيلة حياته في غاية البعد. ومثل هذا
الحكيم وبياناته في
الصفحه ٤٩١ : ) في الجزء الثاني من كتابه
غاية القصوى ـ مخطوط موجود في مكتبتنا ـ في مقام ردّه على من قال : إنّ عثمان
الصفحه ٥٠٤ : عدم الاكتفاء بأحد السبطين من
الأبناء ، دليل على غاية تفضيلهم عليهمالسلام ؛ لأنّ عليا وفاطمة
الصفحه ٥٢١ : والاعتراف منه في غاية الصعوبة له ؛
ولذا صار مضطربا في كلماته وكتب بعض الشطحات والأباطيل في عباراته ، لعلّه
الصفحه ٥٢٢ : الدُّنْيا) فيظهر من ملاحظة الآيتين أنّه ليس «اللام» في الآية الأولى
للغاية بل بمعنى «أن» كما في الآية
الصفحه ٥٦٦ : ما تشهد به الأخبار والآثار ، غاية الأمر أنّهم
ببركة صحبة النبيصلىاللهعليهوآله وأصحابه والتابعين
الصفحه ٥٧٤ : كذلك كان إسقاطه جائزا بل
ذلك غاية الإحسان قطعا» (١).
منها : أنّ العقاب
ضرر بالمكلّف ، ولا ضرر في تركه
الصفحه ٥٩٤ : قدسسره في كتاب الفصول المختارة ، وهو كلام في غاية المتانة
والدقّة والرزانة ، والأولى نقل ذلك هنا تتميما