الصفحه ١٤٧ : المادة بنفسها وجدت من العدم وبعد الوجود أثبت لنفسها بنفسها هذا النظم
والترتيب والمحاسبة والحدود ، وأوجد
الصفحه ١٥١ : بعد ما تقدّم من حدوث العالم ، فإنّ
الضرورة قاضية بافتقار ما لم يكن ثمّ كان إلى فاعل حتّى أنّ ذلك مركوز
الصفحه ١٥٨ : ، أفيعذر
العقل بعد تشعّب العلوم وترقّيها في هذا الأمر العظيم إذا انقلب عنها خاسئا إلى
القول بأنّ مبدأ الكون
الصفحه ١٦٤ : الشيء بعد العلم به.
واستدلّوا بأدلّة
نقلية ستأتي ، ودليل عقلي تقريره : أنّه تعالى موجود ، وكل موجود
الصفحه ١٧٩ :
أَوْ
يَأْتِيَ أَمْرُ رَبِّكَ) (١) فكان هذا مفسّرا لذلك ، ولقوله بعد ذلك : (وَقُضِيَ الْأَمْرُ
الصفحه ١٨٧ : تلاوته إلّا بعد تعلق المشية على تلاوة رسول الله صلىاللهعليهوآله.
وفي الآية عدم الإظهار والتلاوة
الصفحه ١٩٤ :
حال الناس قبل استقرار أهل الجنة في الجنة ، بدليل ما بعده وهو (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ باسِرَةٌ تَظُنُّ
أَنْ
الصفحه ٢٠٠ : الدرّاك الفعّال ،
وثبوته(٣) له حينئذ بعد ثبوت قدرته وعلمه ظاهر.
__________________
(١) من قوله قيل
الصفحه ٢٢٧ : ، فراجع
الأسفار والفردوس الأعلى وگوهر مراد ورسالة بقاء النفس بعد فناء الجسد للمحقّق
الطوسي (ره) وكتاب جامع
الصفحه ٢٥٨ : إِنَّهُ أَوَّابٌ) (٤).
السابعة
: قصّة شعيب عليهالسلام في قوله : (إِنْ عُدْنا فِي
مِلَّتِكُمْ بَعْدَ
الصفحه ٢٦٢ : عليهالسلام بصفات المدح والثناء قبل هذه الآيات وبعدها ، فكيف يليق
ذلك بمقام التبكيت والتأنيب (٤).
وبيان مدحه
الصفحه ٢٨٨ : واحد يدلّ على انصباب شيء بعد
امتلائه ، ومنه السجيل الدلو العظيم ـ انظر إلى كتاب الخليل (ره) ، وراجع
الصفحه ٢٩٥ :
وأمّا الكبرى
المضمرة فبيّنة ؛ إذ لا نعني بالأفضل إلّا الأكثر كمالا (١).
الثاني : قوله تعالى بعد
الصفحه ٢٩٦ :
متعبّدا بشيء منها ، وهو المطلوب ، وأمّا بعد النبوّة فكذلك ، وتحقيقه في أصول
الفقه (٢).
البحث الخامس : في
الصفحه ٣٠٦ : أنّ التوراة بعد تلك الواقعة صارت ثلاث نسخ مختلفة في التواريخ والأحكام
الشرعية : أحدها : عند القرّائين