الصفحه ٤٥٦ : لنفسه
وبعده لنسله إن كانوا من أهله وإلّا فلا تأس على القوم الظالمين.
__________________
(١) من هنا
الصفحه ٤٦٧ : ، وهذا هو الشرك
الجليّ ، فأين التوحيد الذي يزعم إثباته في الدين الزردشتي؟
ومن العجب قوله ـ بعد
أن زعم
الصفحه ٤٨٢ : عليهالسلام إلى الناس ، لا النصّ عليه بالإمامة والوصاية والخلافة بعد
رسول الله صلىاللهعليهوآله ، ومعلوم أنّ
الصفحه ٤٨٣ : الحجّة بعد منصرفه منها راجعا إلى المدينة.
قال في السيرة :
قال محمد بن إسحاق : ثمّ ذكر بإسناده إلى أبي
الصفحه ٥٠١ :
ويصح أن يقال :
إنّه يعلم به موجودا بعد وجوده وظهوره له ، نظير ما ذكره في قوله تعالى
الصفحه ٥٠٦ : ، وأبو بكر أسلم وهو
مستكمل يجوز عليه الحكم قال : أخبرني أيّهما أسلم قبل ، ثمّ أناظرك من بعده في
الحداثة
الصفحه ٥٠٩ : ويتفقّه في الدين ثمّ اصنع ما تراه بعد ذلك ،
فقال لهم : ويحكم إنّي أعرف بهذا الفتى منكم ، وإنّ هذا من أهل
الصفحه ٥١٦ : تكون في الإنسان بعد المقدّمات التي ذكرناها من تصوّر الشيء المراد والفائدة
والميل والعزم والشوق المؤكّد
الصفحه ٥٣٥ : ، والسّلام عليكم ورحمة الله وبركاته (١).
فهل يعقل بعد هذه
الخطبة الشريفة أن يقول : اختاروا منّي خصالا ثلاثا
الصفحه ٥٥٨ : الأدلّة وتخصيصه بواحد منها دون آخر.
الثالث : أنّه بعد ما حصل العلم من التقليد ، فإن لم يكف ذلك في تحقّق
الصفحه ٥٦٩ : فَإِنَّهُ مِنِّي).
وأيضا عموم قوله عليهالسلام : «ما أعرف شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلوات الخمس»
بنا
الصفحه ٥٧٢ : يجب القبول حتّى لو عاقب بعد التوبة كان ظلما؟ أو هو
تفضّل وكرم من الله تعالى بعباده ورحمة بهم
الصفحه ٥٧٧ : شَفاعَتُهُمْ شَيْئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللهُ لِمَنْ
يَشاءُ وَيَرْضى) (٨).
القارئ الكريم بعد
أن
الصفحه ٥٩٣ : الجاحدون للعفو والمكذّبون لله تعالى فيما أخبر به ، من
أنّه لو صدر ذلك من الله ـ بعد ما أوعد مرتكبي الكبيرة
الصفحه ٦١٥ : بالايمان ٣٧٨ ، ٤٤٠
الا من ارتضى من
رسول ٣٣٠
الا من بعد اذنه
٥٧٨
الا من بعد ان
ياذن الله لمن يشا