الصفحه ٢٨٤ : النبي صلىاللهعليهوآله لوجود مشاركه فيه (٢) ، فلو جاز لغيره لم يحصل الامتياز ، وبأنّه حينئذ لا يكون
الصفحه ٢٩٣ : المذكورة ، وما حكاه عن بعض
الشيعة من تجويزهم بعثة نبي ولعلهم كانوا من الغلاة كما أشار إليه القاضي أيضا وقد
الصفحه ٣٠٥ : اليهود على كثرتهم ينقلون عن موسى عليهالسلام أنّه قال : «أنا خاتم النبيين»(٢) فلو ثبت نبوّة محمّد وعيسى
الصفحه ٣١٢ : النبي العربي خاتم الأنبياء صلىاللهعليهوآله
وانتشرت راية التوحيد في العالم ، فاضمحلّت الشبهة الشيطانية
الصفحه ٣١٩ : خلافة عن النبي ، فالرئاسة جنس قريب
والبعيد النسبة (١)
__________________
(١) لأنّه قد ينسب
إلى
الصفحه ٣٣٨ : :
__________________
ـ النبي صلىاللهعليهوآله من جملتهم لكونهم منساقين إلى ولايته ثمّ قال : (وَالَّذِينَ آمَنُوا) فوجب أن
الصفحه ٣٤٧ : سببا ، وهو الخوف كما استتر النبي صلىاللهعليهوآله تارة في الغار وتارة في الشعب ؛ خوفا من المشركين
الصفحه ٤٠٦ : بإعادته. وإجمالا بأنّ ذلك لو قدح في علمه لقدح
في النبيّ صلىاللهعليهوآله ؛ لأنّه قال : أقضاكم علي ، وإنّ
الصفحه ٤٢٦ : مَنْ فِي الْقُبُورِ)
فإنّ الله تعالى استعار للكفّار اسم الأموات ، ثمّ خاطب النبي صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٤٢٩ :
وتأمّل فيها ولا تقلّد أحدا في هذه المباحث ؛ فإنّها من الواجبات المشروطة بحصول
العلم للمكلّف كما نبيّن ذلك
الصفحه ٤٦٩ : صلىاللهعليهوآله : سنّوا بهم سنّة أهل الكتاب ، يدلّ على أنّهم ليسوا بأهل
كتاب ، وقد أمر النبي صلىاللهعليهوآله أن
الصفحه ٤٩٨ :
الحشوية من العامة نعتهم معاوية بكاتب الوحي ، وقد عرفت أنّه أظهر الإسلام اضطرارا
ونفاقا قبل وفاة النبي
الصفحه ٥١١ : ، حتّى زيادتهم في ذلك على كافّتهم
ونقصان جميع العلماء عن رتبتهم ، فثبت أنّهم أخذوا بها عن النبيّ
الصفحه ٥٣٠ : الذات ، وفي النبيّ والأئمة عليهمالسلام حادث موهوب إليهم من الله تعالى ، فما هو في الله تعالى
عين واجب
الصفحه ٥٣٧ : عباس قال : «ما كنّا نشكّ وأهل البيت متوافرون أنّ الحسين عليهالسلام يقتل بالطفّ» (١) ، وإخبار النبيّ