٧ ـ روى ابن ماجة : قال رسول الله : «لا يقبل الله لصاحب بدعة صوماً ولا صلاة ولا صدقة ولا حجّاً ولا عمرة ولا جهاداً» (١).
٨ ـ قال رسول الله : «من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو ردّ» (٢).
قال الشاطبي : وهذا الحديث عدّه العلماء ثُلث الإسلام ؛ لأنّه جمع وجوه المخالفة لأمره عليهالسلام ويستوي في ذلك ما كان بدعة أو معصية (٣).
٩ ـ روى مسلم عن أبي هريرة قال : قال رسول الله : «من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أُجور من تبعه لا ينقص ذلك من أُجورهم شيئاً ، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من يتبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً» (٤).
١٠ ـ روى مسلم عن جرير بن عبد الله : «من سنّ في الإسلام سنّة حسنة فعُمل بها بعده ، كتب له مثل أجر من عمل بها ولا ينقص من أُجورهم شيء ؛ ومن سنّ في الإسلام سنّة سيئة فعمل بها بعده ، كتب له مثل وزر من عمل بها ولا ينقص من أوزارهم شيء» (٥).
١١ ـ روى مسلم عن حذيفة أنّه قال : يا رسول الله هل بعد هذا الخير شرّ؟ قال : «نعم ، قوم يستنّون بغير سنّتي ويهتدون بغير هداي ...» (٦).
١٢ ـ روى مالك في الموطأ من حديث أبي هريرة : أنّ رسول الله خرج إلى المقبرة فقال : «السّلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنّا إن شاء الله بكم لاحقون ـ إلى أن قال : ـ فليُذادنَّ رجال عن حوضي كما يذاد البعير الضالّ ، أُناديهم ألا هلمّ! ألا
__________________
(١) ابن ماجة ، السنن ١ : ١٩.
(٢) مسلم ، الصحيح ٥ : ١٣٣ كتاب الأقضية الباب ٨ ؛ مسند أحمد ٦ : ٢٧٠.
(٣) الاعتصام ١ : ٦٨.
(٤) مسلم ، الصحيح ٨ : ٦٢ كتاب العلم ؛ ورواه البخاري في الصحيح ج ٩ : كتاب الاعتصام بالكتاب والسنّة.
(٥) مسلم ، الصحيح ٨ : ٦١ كتاب العلم.
(٦) مسلم ، الصحيح ٥ : ٢٠٦ كتاب الإمارة.