١٣ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفع ولا فخر»(١).
١٤ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «إنّي لأرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الأرض من شجرة ومدرة» (٢).
١٥ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «ليخرجنّ قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمّون الجهنميين» (٣).
١٦ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «خُيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة فاخترت الشفاعة لأنّها أعم وأكفى ، أترونها للمتقين؟ لا ، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوثين» (٤).
١٧ ـ وحكى أبو ذر : أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآله صلّى ليلة فقرأ آية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها : (إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٥) فلمّا أصبح قلت : يا رسول الله ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع بها وتسجد بها ، قال: «إنّي سألت ربّي عزوجل الشفاعة لأُمّتي فأعطانيها فهي نائلة إن شاء الله لمن لا يشرك بالله عزوجل شيئاً» (٦).
١٨ ـ قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : «يشفع النبيّون والملائكة والمؤمنون ، فيقول الجبار : بقيت شفاعتي» (٧).
__________________
(١) سنن ابن ماجة ٢ : ١٤٤٠ ؛ وبهذا المضمون صحيح مسلم ٧ : ٥٩ ، ومسند أحمد ٢ : ٥٤٠.
(٢) مسند أحمد ٥ : ٣٤٧.
(٣) سنن الترمذي ٤ : ١١٤ ؛ سنن ابن ماجة ٢ : ١٤٤٣ ؛ بهذا المضمون مسند أحمد ٤ : ٤٣٤ ، وسنن أبي داود ٢ : ٥٣٧.
(٤) سنن ابن ماجة ٢ : ١٤٤١.
(٥) المائدة : ١١٨.
(٦) مسند أحمد ٥ : ١٤٩.
(٧) صحيح البخاري ٩ : ١٦٠ ؛ وبهذا المضمون مسند أحمد ٣ : ٩٤.