في المخاوف والأهوال ، والبخيل يكثر من بذل الأموال ، فإذا حان أوان الاعتدال كفّ عنها حتّى لايتبدّل بها ، وهذه بمنزلة المعالجة بالسموم.
فإن لم ينفعه ذلك لصعوبة المرض واستحكاممه فليعذّبها بأنواع الرياضات المتعبة المضعفة للقوّة الباعثة عليها من النذور والعهود وغيرها ، وهي بمنزلة الكيّ والقطع وهو آخر الدواء.