الصفحه ٤٦٠ : وسقرها بماء التوبة فأثمرت ندماً وحزناً
فجنّوا من غير جنون وتبلّدوا من غير عيّ ولا بكم وأنّهم لهم البلغا
الصفحه ٤٧٩ : ، أما تدرين مابين يديك من الجنّة والنار ومصيرك إلى إحديهما ، فما لك
تفرحين وتضحكين وأنت مطلوبة غداً
الصفحه ٥١٣ : بالآخرة وهو النظر إلى وجه الله وسعادة
لقائه وسائر لذّات الجنّة من البقاء الذي لافناء له ، والسرور الذي
الصفحه ٥٢٩ : النعم الدنيوية من دون حصول ما ينغّص العيش يورث بطراً
وغفلة وسكوناً إليها حتى تصير جنّة في حقّه فيعظم
الصفحه ٥٣٠ : لاستشعارهم برضى المحبوب به ،
ورضى المحبوب محبوب ، هذا.
وفي بعض الأخبار مايدلّ على أنّ في
الجنّة درجات
الصفحه ٥٤٣ : ممّا يشابهها ، ولو كان ذلك مفسداً للعبادة بطل الوعد والوعيد
والترغيب والترهيب بالجنّة والنار.
وأمّا
الصفحه ٥٥٤ : الصادق عليهالسلام : « فإذا دخلت البيت الثالث فقل : نعوذ
بالله من النار ونسأله الجنّة ، تردّدهما إلى وقت
الصفحه ٥٦١ : .
وأمّا الرجاء فسببه معرفة لطف الله
وإكرامه وعميم إحسانه وإنعامه ولطائف صنعه ومعرفة صدقه في وعده الجنّة
الصفحه ٥٦٢ : بالنزوع عنها
وقطعها لكونها مضادّة لدينه ومعاونة لعدوّه الذي هو الشيطان في إخراجه عن الجنّة
التي يستحقّها
الصفحه ٥٨٣ : ، وإذا سمع
وصف الجنة والنار فليتذكّر أنّه لا نسبة لما في هذا العالم إلى عالم الآخرة ،
فلينتقل منه إلى
الصفحه ٥٨٦ :
يتلو آيات الرحمة
والرجاء وغلب عليه الاستبشار ظهرت له الجنّة فشاهدها عياناً كأنّه يراها ، وإن غلب
الصفحه ٥٨٧ : حيث قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله الصوم جنّة أي
__________________
١ ـ المحجّة البيضا
الصفحه ٥٩٥ : ، فليتفأّل من دخوله بعد خروجه قبول حجّه وقربه منه
تعالى وأمنه من العذاب وصيرورته من أهل الجنّة.
فإذا ورد
الصفحه ٦١٤ : عن هذه المزاحمات واتّساعها للمتواردين لاتضيق عنهم بكثرتهم
، فلايزال العارف في جنّة عرضها السماوات
الصفحه ٦١٧ : الجنّة ويستعدّ بصفائه عن الكدورات حتّى لايرهق وجهه غبرة ولا قترة
ولا ذلّة لأن يتجلّى فيه الحقّ ، تجلّى