الصفحه ٢٧٩ : لكلّ
همزة لمزة ).
(٣)
وعن النبي صلىاللهعليهوآله
: « لمّا خلق الله الجنّة قال لها : تكلّمي ، قالت
الصفحه ٢٨١ : لمعاصيه ، أو سبباً لرفع درجاته في الآخرة ، فإنّ
الدنيا سجن المؤمن وجنّة الكافر ، ولذا ترى أنّ أعظم المصائب
الصفحه ٢٨٣ :
وعن النبي صلىاللهعليهوآله
: « المستهزىء بين الناس يفتح لأحدهم باب من الجنّة ، فيقال له : هلمّ
الصفحه ٢٩٤ : صلىاللهعليهوآله للعجوزة لاتدخل الجنة عجوز ، وفي عين
زوجك بياض. (٤)
ثم إن من الكذب الجائز ماجرت به العادة
الصفحه ٣٠٠ :
: « إنّ أهل الجنّة كلّ أشعث أغبر ذي طمرين لا يؤبه به الذين إذا استأذنوا على
الامر لم يؤذن لهم ، وإذا خطبوا
الصفحه ٣٣٩ : ، لوصولهم
إلى ماكانوا يفقدونه في دار الدنيا من نعيم الجنان وخلاصهم عن أهوال يوم القيام
ويؤيّده سوق الآية كما
الصفحه ٣٤٠ : آخر ، فلو أخذها أحدهم وطمع في تملّكه واغتمّ من أخذ آخر منه نسب إلى
الجنون وخفّة العقل ، فالعاقل لايصرف
الصفحه ٣٤٧ :
: « من تكفّل لي ما بين لحييه ورجليه أتكفّل له بالجنّة ». (٢)
وقال صلىاللهعليهوآله
: « من وقي شرّ
الصفحه ٣٤٩ : درهماً لم
يعطه إيّاه ، ولو سأل الله الجنّة أعطاه إيّاه ولو سأله الدنيا لم يعطها إيّاه وما
منعها إيّاه
الصفحه ٣٥٦ :
) (٥) أي بالجنّة والمغفرة.
ومن استقبل البلاء بالرحب وصبر على
سكينة ووقار فهو من الخاصّ
الصفحه ٣٨٥ :
وأوحى الله إلى موسى عليهالسلام : « أنّ من مات تائباً من الغيبة فهو
آخر من يدخل الجنّة ، ومن مات
الصفحه ٣٩٩ : من المحالات ، فإذا لم يتجاوز عن
الأنبياء مع تركهم الأولى حتّى أخرج بسببه من الجنّة أبونا ، وتطايرت
الصفحه ٤١١ : صلىاللهعليهوآله : دلّنا على عمل يدخلنا الجنّة ، فقال صلىاللهعليهوآله : « أنّ من موجبات المغفرة بذل السلام
الصفحه ٤٢٠ : الجنّة ». (٥)
وأن ينصح المسلمين ويجتهد في إدخال
السرور على قلوبهم.
فعن الصادق عليهالسلام : « يجب
الصفحه ٤٥٠ : لما عرفت من وجوب منع الجنون والصبي عن مثل الشرب والزنا.
نعم يشترط كونه إنساناً فلا حسبة على
الحيوان