الصفحه ٨٧ :
المقام الأوّل
في ذكر الرذائل ومعالجاتها
وإذ قد عرفت أنّ لكلّ فضيلة رذيلتين
جنساً ولهما أنواع
الصفحه ١٠٧ : من العلوم ويذّم
العلوم إمّا شرعيّة أي مستفادة من
سفرائه تعالى تحيث لايستقلّ العقل بإدراكها.
أو
الصفحه ٢٨٠ : الله إليه : أنّي لا أستجيب لك ولمن معك وفيكم نمّام
قد أصرّ على النميمة ، فقال موسى : ياربّ من هو حتّى
الصفحه ١٥٨ : الأخبار. (١)
تنبيه
كما أنّ الاعتدال في الغضب فضيلة
والتعدّي عنه إلى الافراط مذموم ، فالانتقام الذي من
الصفحه ٢٢٠ : والضيافات وإقراض ذوي الحاجات واستجلاب
فضيلة الجود والسخاء ووقاية العرض بدفع مثالب المغتابين والفحّاشين من
الصفحه ٥١٣ :
اليمين مثلاً أقوى
من اليسار ، واستحقّ بذلك الفضيلة عليه فتفضيل الناقص عليه عدول عن الحكمة
المقصودة
الصفحه ٣٦٦ : ، وتحصيل فضيلة العدالة كذلك ،
وهذا أيضاً من فوائدها.
ونشير إلى أدلّة القولين إجمالاً ، فإنّ
البسط فيها
الصفحه ١٣٢ : الله تعالى أعني
التوحيد والمعرفة ، وفاقت على كلّ موجود بالفضيلة والشرافة ، وإنما يمنعها عنه أحد
الموانع
الصفحه ٣٥٧ :
الدرجة كما بين السماء والأرض ، من صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين
الدرجة إلى الدرجة كما بين
الصفحه ١٣٧ :
وفي كلّ شيء له آية
تدلّ على أنّه واحد
ولكلّ منها مرتب مرتب على
الصفحه ٣٠٥ : كونه من أهل التقوى والديانة.
أو في السنن المستحبّة وهو أيضاً مهلك
وإن لم يكن كالثاني لوجود الجهة
الصفحه ٤٣٠ :
وتكفّلت لبيانها مفصلّاً كتب الفقه ، الا أنّ الله تعالى يداقّ الناس على قدر
عقولهم ، فإذا كان عقلك أتمّ
الصفحه ٩ : غاية المرام والمراد وكثر من أمثاله في البلاد والعباد ، وقد استجاز من
هذا الضعيف لحسن ظنّه به ـ وذلك من
الصفحه ٢٥٢ : العرض
والمنافع العامة ، وما يجري من الخيرات كالمساجد والمدارس وإجراء القنوات ونسخ
المصاحف والكتب
الصفحه ٥٨٤ : ).
(١)
فالقرآن كلّه هدى وشفاء ورحمة ونور
وموعظة ، فقدّر أنّ مولاك كتب لك كتاباً لتدبّره وتعمل بمقتضاه.
ومنها