الصفحه ٥٥٢ : والمقام الأليق في تطهيره عن الرذائل المانعة عن تحليته بالفضائل
من الأعضاء الظاهرة عند الفطن العاقل ، فإذا
الصفحه ٢٠٣ :
الباب السابع
في بيان ما يتعلّق بالقوّة
الشهوية
من الرذائل
ومعالجاتها والفضائل وما
يحثّ
الصفحه ٣٦٩ :
ولذا قيل : إنّ وحشة النفس عن الخلوة
لخلوّها عن الفضيلة ، والاستيناس بالناس من علامات الافلاس ، وهذه من
الصفحه ١٧٢ : الاخبار وعلاجه بعلاجه.
تنبيه
كما أنّ الكبر طرف إفراط من فضيلة
التواضع ، فالتذلّل والتخاسّ
الصفحه ١٤٥ : دفعاً لهذه الرذيلة وطلباً لما يقابلها من الفضيلة.
وعن عليّذ عليهالسلام
: « إذا خفت أمرً فقع فيه
الصفحه ١٦٩ : والغيبة وازراء الناس وغيرها.
فما من رذيلة الا ويضطرّ إليها لحفظ
عزّه الموهوم ، وما من فضيلة الا وهو
الصفحه ٥٣٠ : ،
فتأمّل.
تنوير
لاتظنّ ممّا قرع سمعك من فضيلة البلاء
وأدائه إلى السعادة كونه خيراً من العافية ، بل هي
الصفحه ٦٨٢ :
عليه ذكر هذه الرذيلة وما يقابلها من الفضيلة في الباب الثامن ، وانما أدرجناه في
هذا الباب اقتداءا بالقوم
الصفحه ٣٦٤ : ، كما سمّى الله تعالى الشرك
مع كونه من رذائل العاقلة ظلماً ، وهذا بخلاف الفضائل ، لعدم استلزام فضائلها
الصفحه ٥٩ : من أنّ المراد من الحكمة
المعدودة في الفضائل هي الحكمة العمليّة لا العلم بأعيان الموجودات ففيه أولّا
الصفحه ٥٦ : والترفّع على الناس ، والشهويّة إلى الالتذاذ
بالمآكل والملابس والمناكح ، ويلزم من ذلك أن تكون أعداد فضائل
الصفحه ٧٠١ : التخلّي عن
رذائل الأخلاق من أهمّ المهامّ في طريق كمال النفس ............ ٢٩
فصل في أنّ الأخلاق
قابلة
الصفحه ٥٧ : ، فصارت
القوى بهذا الاعتبار أربعة ، ويحصل من اعتدال تصرّف كلّ منها في موضوعها فضيلة ،
فمن تعديل الاولى
الصفحه ٥١٥ :
هذا ، مضافاً إلى حرمانه عن فضائل الحجّ
الزكاة والصدقات وإفاضة الخيرات والمبّرات والبركات ، وكذا
الصفحه ٧٤ : الفضائل النفسية الا من أيّد بالنفس القدسيّة ، غاية ماهناك كون بعض
الأمزجة أكثر استعداداً وأسهل قبولاً