الصفحه ٥٥٥ :
فصل
في الصلاة ، وفيه مطالب :
المطلب الأوّل :
الصلاة معجون سماوي وتركيب إلهي مركّبة
من أجزا
الصفحه ٥٧٤ : عدوّك ، فإن لم يسلم من هو الأقرب إليه فالأبعد أولى
، ومن لايضع السلام موضعه فلا سلام ولا إسلام ولا تسليم
الصفحه ٥٨١ :
تليق بها من النقر
والصفير وما يشبه بأصواتها وتطيق حمله ، فكذا الناس لمّا عجزوا عن حمل كلام الله
الصفحه ٦٠٩ :
ونظامه بالمحبّة
الفطرية الثابتة بين الموجودات بأسرها من الأفلاك والعناصر والمركّبات كما لا يخلو
شي
الصفحه ٦١١ : : حبّب إليّ لقاءك وأحبب
لقائي ». (٣)
وقال في مناجاة المحبّين : « إلهي من ذا
الذي ذاق حلاوة محبّتك فرام
الصفحه ٦١٧ :
ومنها مالم يصل إليه فيعرض على النار
ليقمع منه الخبث العارض ويتفاوت ذلك بقدر حاجتها إلى التزكية
الصفحه ٦٢٧ :
قلت : لابدّ من التأويل وصرف اللفظ عن
معناه الظاهر بعد البرهان القاطع على استحالته بأنّ المراد كشف
الصفحه ٦٣٧ :
ومن الدلائل أن يرى متفهّماً
لكلام من يحظى لديه السائل
ومن
الصفحه ٦٤٢ :
نظري إلى الأرض
وقطعت من قلوبهم طريقاً ينظرون به إليّ ، يزدادون في كلّ يوم شوقاً » (١).
وفي بعض
الصفحه ٦٤٨ : لايخلو عن إجمال وإبهام ، فلابدّ من
الإشارة إلى ما يدلّ على مدحه وفضله في الجملة ، ثمّ بيان ماهيته وأقسامه
الصفحه ٦٦٨ :
تعالى : ( ولا تقف ما ليس لك به
علم )
فهذا بمنزلة العلة للنهي المذكور ، ولاشك أن العلم والظن والشك من
الصفحه ٦٧٣ : عليهالسلام
: ان الايمان أفضل من الاسلام وان اليقين أفضل من الايمان ، وما من شيء أعز من
اليقين.
ولليقين
ثلاث
الصفحه ٦٨٨ :
ثم حول وجهه عني ونفض
يديه وقال : اليك عني يا دنيا ، لغيري فتزيني ، وأهلك فغري ، ثم قال : سبحان من
الصفحه ٦٩١ :
مائتا ألف درهم. والحكايات كثيرة. منه عفي عنه.
( ٥٧ )
ص ٤٧٤ س ١٣
قال الربيع بن الخثيم : أتيت اويسا
الصفحه ٦٩٦ :
على الجوع الاسبوع وتمكن
من التقوت بالحشيش صارت له الأسباب جلية ( جليلة ) فان عدم الحاجة أحد