الصفحه ٥٢٠ :
الماء دائماً ، إذا انصبّ في أسافله إلى أن يفسد ، ولذلك يحتاج إلى من يحرسه عن
الزيادة والنقيصة ، ثم
الصفحه ٥٥٤ :
الشيطان.
ومن تأمّل في الآداب والأفعال والأقوال
الواردة من الشرع وترتيبها الخاص وتخصيصها بعدد أو
الصفحه ٥٥٦ : القرب من
السلاطين إليهم ، وهي تعرض عليه تعالى وترد عليك يوم العرض الأكبر ، فإليك الأمر
في تقبيحها أو
الصفحه ٥٥٧ :
والثالث : فهم المعنى زيادة على الحضور
مع اللفظ لتفارقهما والناس فيه على تفاوت عظيم ، فكم من دقائق
الصفحه ٥٥٩ :
أريد أن أقوم؟ ». (١)
وقال عليهالسلام
: « إنّ العبد لايقبل من صلاته الا ما أقبل فيها
الصفحه ٥٧١ : ، ثم متابعة
القلب له كما يسمع من الغير إذا خاطب شيء وهودرجة أصحاب اليمين.
ثم متابعة اللسان للقلب
الصفحه ٥٧٩ : السرّ وأخفى ، فلعلّك تدعوه بشيء قد علم من
نيّتك خلاف ذلك.
واعلم أنّه ولو لم يكن الله أمرنا
بالدعا
الصفحه ٥٨٠ : غير متربع ولا
متكيء ، والترتيل والبكاء والجهر المتوسط لو أمن من الرياء ، وإلا فالسر ، وتحسين
القرا
الصفحه ٥٩١ : ، وأنّه زيارة ملك الملوك بزيارة
بيته حتّى يرزق منتهى مناه فيسعد بالنظر إلى مولاه فينوي أنّه أدركته المنيّة
الصفحه ٦٠٤ :
وولده ». (١)
والثامن : حبّ الشيء لذاته ، فيكون حظّه
منه عين ذاته ، وهو الحبّ الحقيقي كحبّ
الصفحه ٦١٩ : ضعفت في بعض الأحيان لاح عليه من جمال المعرفة مايبهر به العقل بحيث يكاد
القلب يتفطّر لغظمته ، الا أنّه
الصفحه ٦٢٤ :
وغايت به من دون
تفرقة بعضها لبعض صارت سبباً لذهول العقول عن إدراكه ، وليست خفائه وغموض مدركه
كسائر
الصفحه ٦٤١ : والاستعداد الحاصلة في دار الدنيا ،
فهذا مايمكن أن يفهم من الأصل والفرع ، والله العالم.
تذنيب
من أنكر
الصفحه ٦٤٤ : رجال كلّهم نجب
وكلّهم صفوة الله عمّال
والكلمات الدالّة على طلب الانس من
سادتنا
الصفحه ٦٦٠ :
( ٨ )
ص ٣٥ س ٣
فان قلت : أشرف العلوم هو العلم الالهي
؛ لأن موضوعه أشرف وأعلى من كل شيء ؛ قلت