الصفحه ٤٠٢ : التكليف والكبيرة من
حيث إنّها كبيرة لا حكم لها فيها ، فإنّ موجبات الحدود معلومة بأساميها ، وإنّما
كبيرة لا
الصفحه ٤١١ :
المعرفة تأذّ ».
وأن يوقّر المشايخ ويرحم الصبيان.
قال النبي صلىاللهعليهوآله
: « من تمام إجلال
الصفحه ٤٢٢ :
ذلك ». (١)
وقال عليهالسلام
: « لا عيادة في وجع العين ، ولايكون عيادة [ في ] أقلّ من ثلاثة
الصفحه ٤٢٤ : عند الله تعالى مع ما فيها ، ولاتبذل لهم دينك لتنال من دنياهم فتصغر
في أعينهم وتحرم من دنياهم وتسقط من
الصفحه ٤٥٤ : الاختيار ، لأنّ سببه اختياري ، والوجوب بالاختيار
لاينافيه.
ثمّ إذا علمت أنّ العلم المزبور من
الايمان
الصفحه ٤٥٨ : يغوص في جرم الحديد ويفسده فلا يقبل
التصقيل ، فكما لابدّ من التدارك فكذا لابدّ في رفع آثار المعاصي
الصفحه ٤٦٦ :
التوحيد انتظر له
الخلاص من النار ولو بعد حين ، ولا يستحيل شمول العفو له بسبب خفيّ لايطلع عليه
كما
الصفحه ٤٧٥ :
بل لايخلو في هذه
الأخيرة عمّا هو أفضل الأعمال ، أي الذكر والفكر فيما يتناوله ، فإنّ فيه من
العجائب
الصفحه ٤٧٦ : فوّتها من أصلها طالبها بالقضاء ، وإن أدّاها ناقصة جبر نقصها بالنوافل ، وإن
عصى عاقبها وعذّبها حتّى يتدارك
الصفحه ٤٨٤ : بالاعتزال
الهجرة عنهم.
وما توهّمه بعضهم من أنّ ما يقصد ردّه
بالدعاء من قضاء الله وقدره وكذا الكفر
الصفحه ٤٨٨ :
والعجب ممّن يزعم أنّ السكوت عن المعاصي
والرضا بها من مقامات الرضا مع أنّه تعالى نهى عباده عنها
الصفحه ٤٩٠ :
بالأوهام الكاذبة ، وذلك ممكن مع حصول اليقين ، فإنّ من تناول عسلاً فشبّه بالعذرة
عنده قد ينفر طبعه منه
الصفحه ٤٩١ : ، (
فمن يرد الله
أن يهديه يشرح صدره للإسلام ). (١)
ثم الدهن المأخوذ من اللب أعني أن لا
يحضر في شهوده
الصفحه ٤٩٧ : ، لكونه كسباً وتكلّفاً منه وله التفات إلى توكّله وهو مانع
عن دوام الشهود للمتوكّل عليه.
وثالثها : أن
الصفحه ٥٠٤ :
فصل
الشكر خلق من أخلاق الربوبيّة ، قال
الله تعالى :
(
والله شكور
حليم )
(١) وهو مفتاح
السعادة