الصفحه ٢٠٨ : شير شير
وعلاجها بعد تذكّر مفاسدها المشار إليها
، كسرها بالجوع والصوم وسدّ أبوابها من النظر
الصفحه ٢٢٥ : ». (١)
« وما من صباح الا وكلّ الله تعالى به
ملكين يناديان : اللّهمّ اجعل لكلّ منفق خلفاً ولكلّ ممسك تلفاً
الصفحه ٢٦٩ : ، والتورّع عن أكل لذائذ الأطعمة ولبس النفائس المكتسبة
من الحلال المحض الذي لا شبهة فيه خوفاً من هيجان النشاط
الصفحه ٢٨٧ : وبذل أنحاء الحيل في ردّه فيصير المراء طبيعيّاً بحيث لا
يسمع كلاماً الا وينبعث من طبعه داعي الاعتراض
الصفحه ٢٩١ : ». (١)
وقال عليّ بن الحسين عليهالسلام : « اتّقوا الكذب الصغير منه والكبير
في كلّ جدّ وهزل ، فإنّ الرجل إذا
الصفحه ٢٩٤ : صلىاللهعليهوآله للعجوزة لاتدخل الجنة عجوز ، وفي عين
زوجك بياض. (٤)
ثم إن من الكذب الجائز ماجرت به العادة
الصفحه ٢٩٧ :
لكونها (١)
من أسباب القدرة ، ولكونها غير متناهية لاتكاد تتف النفس في طلبهما إلى حدّ وتلتذّ
على حسب ما
الصفحه ٣٠٨ :
دون رغبة في الثواب
ولا خوف من الذمّ أو رجاء للمدح ـ حتّى لو كان الطلب على سبيل المراسلة ردّه ـ من
الصفحه ٣٣٢ : ، والجاهلون بمسائل الحلال والحرام ، الصارفون
عمرهم في في التكدّي وإيذاء الأنام ، ظنّاً منهم أنّهم معرضون من
الصفحه ٣٤٤ :
ومنها : الصدق في الوفاء بالعزم ، فإنّ
الانسان ربما يعزم يعزم على فعل معلّق بشرط أو صفة ، ثم بعد
الصفحه ٣٤٦ : : « الصمت كنز وافر ، وزين الحليم ،
وستر الجاهل ». (٣)
وقال الرضا عليهالسلام : « من علامات الفقه العلم
الصفحه ٣٦١ : الجمع أعني العود بعد الوصول إلى الغاية من المرتبة البشرية للارشاد
والهداية لهم جنبتان : جنبة لاهوتية بها
الصفحه ٣٦٧ : قلبك ، وليسعك بيتك وفرّ من الربا وفضول معاشك ، وابك على
خطيئتك ، وفرّ من الناس كفرارك من الأسد والأفعى
الصفحه ٣٩١ :
الأمر بالمنكر
والنهي عن المعروف ». (١)
وقال علي عليهالسلام
: « أعوذ بالله من الذنوب التي تعجّل
الصفحه ٣٩٨ : مطلقاً ، وهو جنس
لما ذكر ، وسيذكر إن شاء الله تعالى من المعاصي الظاهرة والباطنة ، وضدّه التقوى
والورع