الصفحه ٤٥٦ :
وليس في الوجودات الخارجية من لم يسبقه
قوّتاه الشهويّة والغضبية على العقلية فكانت الأوبة عن
الصفحه ٤٧٨ :
وبركاتها لم تصبر عنها ولو قطعت ارباً اربا ، فما أعرض من أعرض عنها الا للحرمان
عن التوفيق ». (٢)
والأخبار
الصفحه ٥١١ : وللوصول
إليها مقامات غير محصورة ، وقد عرفت أنّ حسنات الأبرار سيّئات المقرّبين
والاستغفار منها لازم للعارف
الصفحه ٥٢٦ : تحتاج إليه في الاغتذاء برغيف مثلاً فقس
عليه سائر الغذاء وغيره من الافعال الظاهرة والباطنة ، ثم جملة
الصفحه ٥٢٩ :
الدنيا لذنب ابتلي
به فهو أكرم من أن يعذّبه ثانياً ، وأنّ لهذه المصيبة ثواباً في الآخرة فيشكر الله
الصفحه ٥٤٤ : صلىاللهعليهوآله
: « قال الله تعالى : الإخلاص سرّ من أسراري استودعته قلب من أحببته من عبادي ». (٤)
وعن
الصفحه ٥٤٦ :
دقيق غامض ، وهم
المرادون بقوله :
(
قل هل
ننبّئكم بلأخسرين أعمالاً ) (١)
( وبدا لهم من الله مالم
الصفحه ٥٦١ :
غير قادرة على نفع
أو ضرّ فيتولّد منها الاستكانة والانكسار والخشوع ، ويعبّر عنها بالتعظيم ، ولا
الصفحه ٥٦٢ :
ينجرّ منه إلى غيره ، ويتسلسل فيصير النظر الأوّل باعثاً لفكر ، وذلك الفكر لآخر
وهكذا. فعلاج هذا القسم
الصفحه ٥٧٢ : بل اسجد على الأرض لأنّه أدلّ على الخضوع.
واعلم أنّك رددت الفرع إلى الأصل ،
لأنّك خلقت من التراب
الصفحه ٥٧٧ : ، والآيات والأخبار الدالة على
فضلهما كثيرة غنيّة عن البيان ، والنافع من الذكر ما كان دائماً أو غالباً حتّى
الصفحه ٥٩٣ : :
لالبّيك ، ولمّا لبّى غشي عليه وسقط من راحلته ولم يزل يعتريه ذلك حتّى يقضي حجّه.
(١)
وليعتبر من هذا
الصفحه ٦٠١ : يتّصف به الجماد ولا يحبّ
الانسان من لايعرفه.
والمدرك ينقسم إلى ما يوافق طبع المدرك
فيلتذّ منه وما
الصفحه ٦٢٢ :
الأشياء إنّما يكون
بتفاوت أسبابها وليس حظّ الأكثر من المعرفة الا تلفيق بعض ماقرعه (١) سمعهم من
الصفحه ٦٢٣ : الظاهرة ، ثم
الباطنة ، ثم المدركات العقليّة وكلّ منها لها مدرك واحد وشاهد ودليل على وجوب
وجود خالقها