الصفحه ٣٠٤ :
من ذلّة مادحه
وهكذا.
وبالجملة فالمعتبر استواؤهما عنده في
كلّ الحالات. والله المستعان.
فصل
الصفحه ٣١٣ :
ثم لا يذهب عليك أنّ هذا يختصّ بالعبادة
المركّبة من أجزاء يتوقّف صحّتها على صحّة كلّ منها كالصلاة
الصفحه ٣١٦ : فسق فلم يجبه فلمّا أيس منه أطال معه الجدال
حتّى يحرمه عن الخير ، فهو يظنّ أنّه مصلحة له في ردّ ضالّ عن
الصفحه ٣٢٤ : : إنّه مركبّ من الاعتقاد
المخالف للواقع وحبّ مقتضيات الشهوة والغضب كالواعظ الذي يقصد بوعظه طلب الجاه حيث
الصفحه ٣٤٥ : من حصل له بقدر استعداده وسعيه من المعرفة حصلت له
من تلك المقامات بقدرها ، فالصادق في كلّ مقام هو
الصفحه ٣٥٦ :
(
واصبر على
ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً
). (١)
(
ولتسمعنّ
من الّذين أوتوا الكتاب من قبلكم
الصفحه ٣٧٥ : وتشوّشت عليه عباداته.
ومنها : التجارب الحاصل (١) من مخالطة الخلق ومجاري أحوالهم إذ
لايكفي العقل
الصفحه ٣٧٨ :
فظهر أنّه لا وجه لعدّ الظلم من رذائل
الغضبية والشهوية ، كما توهّم (١)
، إذ معناه التعدّي عن الحق
الصفحه ٣٨٢ :
بضدّها ، على أنّ
الباعث إمّا العداوة وطلب الجاه ونحوهما من رذائل الغضبية ، وإمّا الحرص والطّمع
وما
الصفحه ٤١٠ :
». (١)
ثم أن لا يوذي أحداً من المسلمين بقول
ولا فعل.
قال الباقر عليهالسلام : « قال رسول الله
الصفحه ٤١٢ :
وأن يفي بما يعده.
فعن الصادق عليهالسلام : « من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فليف إذا وعد
الصفحه ٤٣٥ : الوحشة فإنّه من لؤم الطبع وخبث الباطن ، ولذا قيل :
وترى الكريم إذا اتصرّم وصله
الصفحه ٤٤٩ :
قد تقلّدوا أمراً
لابدّ منه في صلاح الخلق وحرفتهم تبليغ ما بلغ عن الرسول صلىاللهعليهوآله ، فإنّ
الصفحه ٤٥١ : النجاة ، وبها ينقذ من شفا
جرف الهلكات ، والآيات والأخبار في مدحها وفضلها كثيرة.
قال تعالى : ( وتوبوا
الصفحه ٤٥٥ :
من هلاك بدنه الحفظ
عن أكل السموم ومضرّات الطعوم ومع أكله لها التقيّأ والاخراج من المعدة كيف كان