الصفحه ٣٨٩ :
حسناته إليه أشدّ
ممّا يتوقّع به من ترحّمه عليه.
وبالجملة فعمدة ما ينفع المرء في هذه
الأبواب
الصفحه ٣٩٠ :
يطيب قلبه ويحلّه ،
فإن لم يقبل كانت لا أقل حسنة تقابلها ، فإن لم يتمكّن لموته أو غيبته أكثر من
الصفحه ٤١٤ : ، وقد أشير إلى بعضها.
قال النبي صلىاللهعليهوآله
: « من ستر على مسلم ستره الله في الدنيا والآخرة
الصفحه ٤٢١ :
وسئل النبي صلىاللهعليهوآله : من أحبّ الناس إلى الله تعالى؟ فقال
: « أنفع الناس للناس
الصفحه ٤٦٢ : وتتجافى بالهموم والغموم من دارها.
وفي الخبر : إذا كثرت ذنوب العبد ولم
يكن له عمل يكفّرها أدخل الله عليه
الصفحه ٥٠٠ : حكي من فعل الكمّل لذلك ، وإن لم تغب عنه ، لكن مع اعتقاد جازم بعدم استناد
التأثير إليها ، بل إلى الله
الصفحه ٥٢١ : عجائب غير محصورة وأسباب غير متناهية وهي
من الكثرة بحيث لايمكن حصرها فضلاً عن ذكر عجائبها وأسبابها
الصفحه ٥٤٣ :
واعلم أيضاً أنّ أعلى مراتبها إرادة
وجهه تعالى من حيث كونه أهلاً للعبادة ومحبّته له واستغراقه في
الصفحه ٥٧٣ :
عبدالله وسيّد
المرسلين ، وأدّ شيئاً من حقوق نبيّك وعترته الأطهرين بالصلاة عليه وعلى آله
الطاهرين
الصفحه ٥٧٥ :
معلوم
). (١)
فمرتبة الترقّي من حال إلى حال ومن نقص
إلى كمال مختص بالإنسان.
قال الله تعالى
الصفحه ٥٨٦ : ء بعض الأسرار
والآداب الباطنة المتعلّقة بالصدقات ، وفي باب الفقر والغنى ما يتعلّق بالسائل
والفقير من
الصفحه ٥٨٩ :
وأمّا السرّ في وضعه وشرعه فهو أنّ
المقصد الأصلي من خلق الإنسان معرفة الله الوصول إلى حبّه وأنسه
الصفحه ٦٠٨ : ، ووصل إلى مقام التوحيد الذي هو من أعلى المقامات ، وهذا وإن أمكن حصوله له
في حال التعلّق بالبدن والتجرّد
الصفحه ٦٢٨ :
فيكون المراد محبته
للعبد من حيث إنّه رشحة من رشحاته ، مظهر من مظاهر جماله وكماله ، والفرق بين
الصفحه ٦٣٥ :
وهذا هو السرّ في طعن جملة من علماء
الرجال وقدماء الأصحاب في جملة من وراة أسرار أخبار الأئمّة