الصفحه ٥١ :
مؤلمة غاية الألم ، الا أنّه ليس لأمر ذاتي بل لأمر عرضي غريب هو حصول الملكات
الردية من كثرة الاتيان
الصفحه ٨٩ :
لو كان منصفاً اعترف بأنّه ليس من هو أدون منه في عالم الأكوان ، لتنزّله بفقد
خواصّ الانسانيّة عن
الصفحه ٩٩ : للمكر مراتب متفاوتة في الشدّة
والضعف والظهور والخفاء ، وهو من المهلكات العظيمة ، لأنّه من أظهر صفات
الصفحه ١٠١ :
من الاتّصاف
بكمالاتها ، ولذا قيل : إنّ الصادر عن شيء لايمكن أن يكون هو من جميع الجهات ولا
أن يكون
الصفحه ١٢٣ :
من الله الا بعداً ». (١)
وقال الباقر عليهالسلام : « من طلب العلم ليباهي به العلماء أو
يماري به
الصفحه ١٢٤ :
وغير ذلك ممّا لا يحصى.
وقد تحقّق منها أنّ العالم للدنيا أخسّ
حالاً من الجاهل ، وأنّ العلم
الصفحه ١٢٥ :
كثيراً.
ومنها : اهتمامه بعلم الباطن ومراقبة
القلب ومعرفة سبيل الآخرة وسلوكه إذ ينبعث منه الفيوضات
الصفحه ١٣١ :
وتجرّد تامّ ومحاذاة
لما هو فوق التمام ، فإنّها كمرآة ينعكس إليها صور الموجودات من العقل الفعّال
الصفحه ١٥٩ :
وفي الخبر : « المؤمن سريع الغضب ، سريع
الرضا ». (١)
فصل
العنف وسوء الخلق من نتائج الغضب
الصفحه ١٧٠ : : « لايدخل الجنّة من كان
في قلبه مثقال حبّة من خردل من الكبر ». (٤)
وفيه أيضاً : « قال الله تعالى
الصفحه ١٩٢ :
ولا يعجز عن تحمّل آلامها ، ولايفشل من
مصابها وأحزانها ، لأنه ينظر إليها بعين الخساسة والحقارة
الصفحه ١٩٦ :
في علم تدبير المنزل
، ومراقبة الأولاد من أول الأمر ، واستعمال مايؤدّي إلى كمالهم وتحفظهم عمّا يورث
الصفحه ١٩٨ :
فصل
الرفق هو اللين في الحركات والأقوال ،
وقريب منه حسن الخلق ، وهما من نتائج الحلم ، والأخبار في
الصفحه ٢٠٦ :
عورته ». (١)
وقال صلىاللهعليهوآله
: « كلوا واشربوا في أنصاف البطون ، فإنّه جزء من النبوّة
الصفحه ٢١٢ :
بعد اخرى.
ألا ترى أنّ ما يضطرّ إليه الانسان
بالذات منحصر في المأكل والملبس والمسكن ومنه حدثت