الصفحه ٣٨١ : ليعيّره به يوماً ما ». (٢)
فما أقبح حال من اشتغل بعيوب الناس عن
عيوب نفسه ، بل هو أدلّ دليل على خبث
الصفحه ٣٨٧ :
ما شاع بين الناس من
قولهم عجباً من فلان مع فضله وذكائه كيف يقرأ عند فلان مع أنّه لايفهم شيئاً ، أو
الصفحه ٣٩٦ :
أظهرهم وهم قادرون
على أن ينكروا فلا ينكرونه ». (١)
وقال : « من ترك إنكار المنكر بقبله
ويده
الصفحه ٤٠٦ :
التدبير وأحكمت الصنع ، فمن رضي فله الرضا عنّي حين يلقاني ، ومن سخط فله السخط
منّي حين يلقاني
الصفحه ٤٢٧ :
هي أرحم من الأب ،
ودعوة الرحم لاتسقط ». (١)
وعن الصادق عليهالسلام قال : « قال رسول الله
الصفحه ٤٣٢ :
الدنيا
). (١)
وقال : (
ولا تطع من
أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتّبع هواه
) (٢) مع أن مصاحبته تهوّن
الصفحه ٤٣٣ :
أحداً. (١)
وفي مصباح الشريعة عن الصادق عليهالسلام قال : « احذر أن تواخي من أرادك لطمع
أو خوف
الصفحه ٤٣٦ :
وأن تعلم أن المبرى من كل عيب سيما في
هذا الزمان كالكبريت الأحمر ، فلو طلبته لزمك الاحتراز
الصفحه ٤٤٦ :
والأسواق والحمّامات
والطرق من المنكرات ، واعتاد الناس بها ، ونحن (١)
نشير إلى بعضها إجمالاً
الصفحه ٤٥٣ :
ومنه يظهر فساد ما قيل من عدم قبول توبة
العنّين من الزنا الذي قارفه قبل طريان العنّة لأنّها عبارة
الصفحه ٤٦٥ : ثم ينقضها
في بعض شهواته بقصد وصدق شهوة لعجزه عن قهرها مع المواظبة على الطاعات وتركه لجملة
من السيّئات
الصفحه ٤٦٨ : سبحانه مع ترك الذنوب.
فمن تأمل فيما ذكر انبعث منه خاطر
التوبة وإلا فهو أحمق أو منكر للمعاد. ومن أعظم
الصفحه ٤٩٢ : دخل له أيضاً بالتوكّل الا قليل منه بعد تقوية كاملة.
وأمّا الثالث فهو مبنى التوكّل ، وهو
انكشاف أن
الصفحه ٥٠٥ :
الشكر والسرور. (١)
وقلب العبد أشدّ قسوة من الحجارة ،
ولاتزول الا بالبكاء.
وأوحى الله تعالى
الصفحه ٥١٨ :
(
قل إنّ هدى
الله هو الهدى ). (١)
(
أو من كان
ميتاً فاحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس