الصفحه ١٨٢ : ذات الله تعالى.
فالاحسن تلقّي العقائد من صاحب الوحي مع
تطهير الباطن من ذمائم الأخلاق وتحلّيه
الصفحه ٢٠٠ : اتّبعك من المؤمن ) ، (٢)
والتواضع مزرعة الخضوع والخشوع والحياء والخشية ، وأنّهنّ لايأتين (٣) الا منها
الصفحه ٢٠٥ :
وقال الصادق عليهالسلام : « كلّ داء من التخمة خلا العمى »
فإنها ترد وروداً » (١)
وكفاها سناعة
الصفحه ٢٢٦ : .
وأمّا الثاني وهو ملكة التبذير الذي نهى
الله تعالى عنه ووصف صاحبه بأنه من إخوان الشياطين (
وكان
الشيطان
الصفحه ٢٣٤ :
وكان يحيى بن زكريّا يلبس المسوح حتى
نقب جلدده تركاً للتنعّم والاستراحة ، فسألته أمّه ليس جبّة من
الصفحه ٢٥٠ : التوراة : ابن آدم كن كيف
شئت ، كما تدين تدان ، من رضي عن الله بالقليل من الرزق قبل الله منه اليسير من
الصفحه ٢٥٣ : في معاملاته معهم بها ، وفي خصوص الكفّارات تأديب العاصي بالرياضات على
ما صدر منه من الخطأ والسيّئات
الصفحه ٢٦٣ : : « يابن آدم اجتنب ما
حرّمت عليك تكن من أورع الناس ». (١)
وفيها : « من طلب الدنيا حلالاً في عفاف
كان في
الصفحه ٢٧٣ :
على الفرح من ابتلاء
العدّو والحزن من وصول نعمة إليه.
أو التكبّر حيث إنّ بعض الطباع مجبولة
على
الصفحه ٢٧٤ :
إحدى القوّتين
الأخريين (١)
أو الثلاثة بأسرها ، وهو من أشدّ الأمراض وأصعبها ، وقد الله تعالى في
الصفحه ٢٨١ :
من إخواني يبلغني
عنه الشيء الذي أكرهه ، فأسأله عن ذلك فينكر ذلك وقد أخبرني عنه قوم ثقات؟ فقال :
لي
الصفحه ٢٨٣ :
وعن النبي صلىاللهعليهوآله
: « المستهزىء بين الناس يفتح لأحدهم باب من الجنّة ، فيقال له : هلمّ
الصفحه ٢٨٥ :
والترفّع ، بل
للهداية أو الارشاد ، ودفع بدع أهل العناد ، أو طلب الحق الاسترشاد ، فيكون من
لوازم
الصفحه ٣٢٦ :
وإما التقديرات الوهمية الكاذبة مثل أن
المؤمن لو كان له حظ عند الله لكان ذاحظ من الدنيا ، فحسن
الصفحه ٣٥١ : أمّارة بالسوء خفابت
وخسرت كما قال تعالى (
وقد خاب من
دسّيها ).
(١)
وإن طال التشاجر بينها فربما غلبتا