الصفحه ٥٦٧ :
الدنيا ، بل عامله
معاملتك معهم ، بل أنزله منزلة من يشاهدك وينظر إليك في صلاتك ممّن يتوقع منك
الصفحه ٥٦٨ : النبي صلىاللهعليهوآله
، وإن كان هواك أغلب عليك من أمر الله ونفسك أطوع له منه فهواك إلهك وهو الأكبر
الصفحه ٥٩٠ :
ولا ريب في أن الاجتماع في مثله مع ما
فيه من الإلف والأنس ومجاورة الأبدال والأوتاد والأخيار
الصفحه ٦٠٣ :
والسادس : الحبّ لمجانسة خفيّة ومناسبة
معنويّة من دون سبب ظاهر ، فإنّ الأرواح لها تناسب كما ورد في
الصفحه ٦٠٧ :
ومن مناسباتها الخفيّة ما عرفت من ميله
وقربه إليه تعالى في الصفات الربوبية والأخلاق الالهيّة وأمر
الصفحه ٦٣٦ :
فيظهر شيئاً من غير
اختيار واكتساب فهو معذور ، لأنّه مقهور وليس طاقة الناس على نمط واحد ، فالقادر
الصفحه ٦٣٩ :
المعلومات النكشافات ممّا لا يستريب فيه أحد وهو ما حكمنا بعدم تناهيه.
والمراد من الأوّل الذي حكم فيه
الصفحه ٦٤٥ : عليهالسلام فأوحى الله إليه : أنّ برخا يضحكني في
كلّ يوم ثلاث مرّات » (١)
فالإدلال والانبساط يحتمل من بعض دون
الصفحه ٦٥١ :
رأى منه المخالفة
والعصيان فهل يحسن حينئذ تركه وتبديل حبّه ببغضه ومهاجرته وقطع أخوّته لما ذكر ،
أو
الصفحه ٦٧٩ :
تتعلق بمبدأ هو
النفس فقوامها ووجودها خاصيتها بها ، فكذا العلم بوجود الباري تعالى وبعض من صفاته
الصفحه ٧٢ :
« إنّ للمؤمن على أخيه ثلاثين حقّاً
لابراءة له منها الا بادائها أو العفو : يغفر زلّته ، وليرحم
الصفحه ١٣٠ : وكدورة الظلمات
الطبيعيّة وصقالته عن الأخباث الردّية ، والباعث لحصول الأولى بمراتبها هو
الانتقال من
الصفحه ١٤٤ :
المقام الأول
في ذكر الرذائل بمعالجاتها ولابدّ من
ذكر جنسها مع ما هو من أعظم أنواعها ولوازمها في
الصفحه ١٥٧ :
وكون قدرته الضعيفة
من مواهبه تعالى أحقّ بترك الغضب ، واللائق بحالة استعمال الحياء والأدب.
ثم في
الصفحه ١٦٠ : فصارت عداوة ظاهرة ، وهو
من المهلكات العظيمة ، ويلزمه من الآفات الحسد والهجرة عن المحقود وأذيته بالضرب