الصفحه ٣٣١ :
فقال : أفلت منّي يا
فلان؟ فقال : لابعد.
ومنهم : العبّاد والزهّاد.
فمنهم الغالب عليه الوسواس
الصفحه ٣٥٠ :
بالمعروف والنهي عن
المنكر وأمثال ذلك من ذمائم الصفات ، فمنه ما هو محرّم شرعاً مثل ذلك ويدلّ عليه
الصفحه ٣٧٠ : :
وكم سقت في آثاركم من نصيحة
وقد يستفيد البغضة المتنصّح
وكذا الرياء ، فإنه ممّا
الصفحه ٣٧٦ :
ذلك يتضح الأفضل ،
ويتبين من ذلك أن الاولى بحال السالك مراعاة الاعتدال فيهما.
تفريع
ثم إن
الصفحه ٣٨٨ :
الحقيقة لأنّه دفع لمقت الخلق شكّاً أو وهماً بما يسخط الربّ يقيناً وهو من غاية
الجهل والحماقة ، وأشدّ منه
الصفحه ٣٩٣ : التحديد بالأربعين من أربع (أربعة ظ) جوانب. (٢)
ولا ينحصر حقّه في كفّ الأذى ، فإنّه حقّ
كلّ أحد ، بل
الصفحه ٣٩٤ :
النار ». (١)
وقال عليهالسلام
: « من أتاه أخوه في حاجة يقدر على قضائها فلم يقضها له سلّط الله
الصفحه ٤٠٤ : ، فإذا نظر إلى عظم من عصاه رأى الصغير كبيراً ،
وأوحى الله إلى بعض أنبيائه : « لاتنظر إلى قلّة الهدية
الصفحه ٤٠٧ :
للايمان ، بل من
الشرك في الحقيقة.
قال الله تعالى : ( إنّ الذين تعبدون من دون الله لايملكون لكم
الصفحه ٤٦١ :
فإنّ المتناول للعسل
الذي فيه سمّ لم يدركه واستلذّ منه إذا مرض وطال مرضه وتناثر شعره وفلجت أعضاؤه
الصفحه ٤٦٧ : لدفع السيّئة.
وعليه يحمل ما ورد في فضله وليس وجودها
كعدمها ، إذ لايخلو ذرّة من الخير من أثر كما
الصفحه ٤٩٣ :
ذوي البصائر
والأفهام ، الا من شاهد بنور الله كون الكاتب مسخّراً كالقلم وإن غلط من لم يشاهده
لعجز
الصفحه ٥٠٦ : موسى عليهالسلام.
(٢)
ومما ذكرنا يظهر أن هذا أزيد من التوحيد
، لأن معرفة كونه منعماً خاصة بجميع
الصفحه ٥٢٤ :
وانظر إلى ما خلق الله ممّا يحتاج إليه
السفن والحيوانات من الأسباب والغذاء بما لايمكن تحديده ووصفه
الصفحه ٥٣٩ : قلوب النساء الأجنبيّات ونحو ذلك من الأغراض الفاسدة التي
تجعل الفعل معصية أنتن من الجيفة ، أو اتّباع