الصفحه ٩١ :
فصل
الخاطر ما يعرض للقلب من الأفكار.
فإن لم يكن مبدأ لفعل سميّت بالأماني ،
سواء كانت من قبيل
الصفحه ١٠٣ :
الوهميّة أو
الخياليّة ، بل العجم من الحيوانات تؤثّر اللذّات الباطنية عليها كاللكلاب المعلّمة
الصفحه ١١٨ : له ثلاثة أصناف من الأشغال :
تهيئة الأسباب من الزاد والراحلة وغيرها ، ثم مفارقة الأهل والوطن وقطع
الصفحه ١٤٨ :
الآلام.
وإن كان من مرض جسماني لعلّه يعتريه
بالموت فهو جهل منه ، إذ لا ألم جسمانياً بعد انقطاع علاقة
الصفحه ١٦١ : أحقر منه أو غيره أعظم منه أو مساوياً له.
ويمتاز الادلال عنه باعتقاد ترتّب ثواب
على فعله أو دفع مكروه
الصفحه ١٩٠ :
ولمن كان من شدّة الخوف على خطر من حفظ
بدنه والاشتغال بما يلزم عليه أو يحسن من لوازم التمدّن
الصفحه ٢٠١ :
وبالجملة ؛ فهذا المقام من مزالق
الاقدام ، حيث يشتبه فيه التكبّر بالتعزّز وترك التذلّل ، [ فيذمّ
الصفحه ٢٠٤ :
المقام الأوّل
في ذكر الرذائل ومعالجاتها ، ولابدّ من
ذكر جنسها مع ما هو من أعظم أنواعها ولوازمها
الصفحه ٢١٦ :
العلى ليوفّر من
الآخرة حظّهم كما يمنع الوالد المشفق ولده عن لذائذ الفواكه والاطعمة ويلزمه
بالفصد
الصفحه ٢٧٢ :
للغير ممّا يظنّ أنها مصلحة له من حيث إنها كذلك ، وبالأوّل يخرج الغبطة كما أنّ
بالأخير يخرج الغيرة ، وله
الصفحه ٢٧٧ :
وقد خبط في المقام بعض الأعلام (١) وأصرّ في القول بالحرمة مطلقاً ، وحمل
ما ذكرناه من الأخبار على ما
الصفحه ٢٩٦ :
البعيدة من حدوث
حادث يزعجه عن وطنه ، أو يزعج أهل الأمصار البعيدة عن أو طانهم إلى البلد الذي هو
فيه
الصفحه ٣١٠ :
وقال علي عليهالسلام
: « من عمل لغير الله وكله الله عمله ». (١)
وقال الصادق عليهالسلام : « من
الصفحه ٣١٨ :
فصل
الوقاحة عدم مبالاة النفس وانفعالها من
ارتكاب القبائح وهو من رداءة قوّتي الشهوة والغضب ، وقد
الصفحه ٣٢٠ : ». (٢)
وقال صلىاللهعليهوآله
: « أيها الناس! أما تستحيون من الله؟ قالوا : وماذا يا رسول الله؟ قال : تجمعون