الصفحه ٤١٣ : أضحكك يارسول الله؟ قال : رجلان ممن أمّتي جثيا بين يدي ربّ العزّة فقال
أحدهما : ياربّ خذ مظلمتي من هذا
الصفحه ٤١٨ :
وأمّا قول الرسول صلىاللهعليهوآله : « من أحبّ أن يتمثل له الرجال ...
إلى آخره » ، وما نقل من
الصفحه ٤٣٨ :
وأفقه ، وإن كان الأول أحسن وأسلم لما فيه من الاستمالة والرفق المفضي إلى الرجوع
لاستمرار الحياء عند دوام
الصفحه ٤٤٠ :
والثامن : تسهيل الأمور عليه وترك
التكليف بما يشقّ عليه وترفيهه عن حمل شيء من أعبائك وأن لاتستمدّ
الصفحه ٤٨٣ : رضاك بقضائي ». (١)
وبهذا المضمون أخبار كثيرة ، وهذا من
فوائد الرضا وهو من أعظمها ورضوان من الله أكبر
الصفحه ٤٩٤ : للتوكّل إذا قوي ، وأن
يتسارع إليه الضعف والأضطراب فاحتاج إلى حارس من الأدلة الكلامية بخلاف المشاهد
حيث
الصفحه ٥٠٣ : من الله تعالى وكما هو قادر على إلجائهما في هذه المدّة على
الإشفاق ، فكذلك قادر على إلجاء آخرين عليك
الصفحه ٥٤١ :
النبي صلىاللهعليهوآله ثانياً ، ودفع منفّرات الولد من ثقل
المؤونة وطول التعب وغيره عن نفسه
الصفحه ٥٨٢ : حلاوة مخاطباته
لعباده الصالحين ولطفه بهم ومقام اختصاصه بهم بقبول كراماته وبدائع إشاراته ، فإذا
شرب من
الصفحه ٥٨٣ : تفكّر في عظمته ، إذ عظمة الفعل تدلّ على عظمة الفاعل ، وينبغي شهوده
الفاعل في الفعل ، إذ من عرف الحقّ رآه
الصفحه ٦٠٥ :
تفريع
فإذ علمت وجوه الحبّ فاعلم أنّه لا
مستحقّ له من جميع هذه الوجوه الا الله تعالى فلا محبوب
الصفحه ٦٣١ : صلىاللهعليهوآله
فقال : لاتلعنه فإنّه يحبّ الله ورسوله (١)
، فتأمّل.
ومنها : استهتاره بذكر الله تعالى بلا
فتور
الصفحه ٦٣٣ : كلّ يوم سبعين مرّة ».
فكان استغفار من المقام الأوّل بعد
وصوله إلى المقام الثاني.
ثمّ خوف ما
الصفحه ٦٤٩ : أهل معصيته فليس فيك خير ، والله يبغضك ، والمرء مع من أحبّ » (١).
وقال عليهالسلام
: « لو أنّ رجلاً
الصفحه ٣١ : منطوياً فيها عالم الغيب والشهود.
توضيح
لكلّ شيء من الموجودات خاصيّة لايشاركه
غيره فيها ، فكلّما كان