الصفحه ٢٢١ :
وفرداً من أفراد العبادة.
ثمّ إنّ حبّ المال إن كان لغاية أعني
اقتناء ما يتوقّف عليه من المشتهيات مع طول
الصفحه ٢٤٠ : سواه بأسرها ، فكأنّه المحتاج لوجود
خواصّه فيه من معرفة معناه ثم العمل بمقتضاه.
وأمّا سائر الناس
الصفحه ٢٤٦ : الدنيا
لديه ، فكم من فقير يشغله الفقر عن المقصد وكم من غنيّ لا يشغل بغناه ولايصدّ ، بل
يعينه على تقواه
الصفحه ٢٥٤ :
الفقير منه وأمن
المعطي من الرياء ، كما ورد النصّ به ، وإسراره بمندوبها ، كما ورد أيضاً الا مع
الصفحه ٢٥٦ :
تحبّون
). (١)
وقد ورد في الأخبار التماس الدعاء من
الفقراء ، وأنه يستجاب لهم فيكم ولايستجاب لهم
الصفحه ٢٦٢ :
يستشكل فيه ، فإنّ
قدر الحاجة لايمنع وهو غير محدود ، وإنّما يدرك تقريباً ويتعدّى منه النظر إلى سعة
الصفحه ٢٨٢ :
أو فعلاً أو إيماءاً
على وجه يضحك منه الناس نوع من الأذية والاهانة. وتنبيه الناس على عيوب المستهزى
الصفحه ٣٠٢ :
والسبب العمدة فيه ما ذكر في حبّ الجاه
من ميل النفس إلى تسخير القلوب واهتزازه منه ، سيّما إذا كان
الصفحه ٣١٩ :
فيصعب بسببه قطعها
ويعظم عليه قلعها وقمعها.
قال بعض الأعلام : إنّه من رذائل قوّتي
الشهوية
الصفحه ٣٢٢ : الموت حقّ منزلته من عدّ غداً
من أجله ». (١)
وكيف لا يكون كذلك وهو في كلّ آن يمضي
من عمره يقرب من
الصفحه ٣٢٩ : فضائل الصفات ، ومحذّرهم عن الذمائم والآفات مع كون
المسكين مليّاً من الرذائل خليّاً من الفضائل ، فيزعم
الصفحه ٣٣٥ :
والمدارس والرباطات
وغيرها بالأموال المحرّمة ، بل في الأراضي المغصوبة من دون باعث سوى الريا
الصفحه ٣٣٨ :
وممّا ذكر يظهر علاجه العلمي مضافاً إلى
التذكّر لما ورد في مدح ضدّه من الآيات والأخبار ، ودلّ عليه
الصفحه ٣٦٩ : في حبّ الله تعالى وانسه ، فلا يبقى لغيره متّسع فيه ، وليس
بمستنكر مع ما ترى في الخلق من المستهترين
الصفحه ٣٧٧ :
: « المسلم من سلم المسلمون من يده ولسانه ». (٢)
و « المؤمن حرام على المؤمن أن [ يظلمه
أو ] يخذله أو يغتابه