الصفحه ٦٠٣ :
والسادس : الحبّ لمجانسة خفيّة ومناسبة
معنويّة من دون سبب ظاهر ، فإنّ الأرواح لها تناسب كما ورد في
الصفحه ٦٠٧ :
ومن مناسباتها الخفيّة ما عرفت من ميله
وقربه إليه تعالى في الصفات الربوبية والأخلاق الالهيّة وأمر
الصفحه ٦٣٦ :
فيظهر شيئاً من غير
اختيار واكتساب فهو معذور ، لأنّه مقهور وليس طاقة الناس على نمط واحد ، فالقادر
الصفحه ٦٣٩ :
المعلومات النكشافات ممّا لا يستريب فيه أحد وهو ما حكمنا بعدم تناهيه.
والمراد من الأوّل الذي حكم فيه
الصفحه ٦٤٥ : عليهالسلام فأوحى الله إليه : أنّ برخا يضحكني في
كلّ يوم ثلاث مرّات » (١)
فالإدلال والانبساط يحتمل من بعض دون
الصفحه ٦٥١ :
رأى منه المخالفة
والعصيان فهل يحسن حينئذ تركه وتبديل حبّه ببغضه ومهاجرته وقطع أخوّته لما ذكر ،
أو
الصفحه ٦٥٢ :
معنى لانقطاعها لأنّ
انتفاء المسبب مع بقاء السبّب غير معقول ، فهو يدلّ على كونه لله ، وما قيل من
الصفحه ٦٧٩ :
تتعلق بمبدأ هو
النفس فقوامها ووجودها خاصيتها بها ، فكذا العلم بوجود الباري تعالى وبعض من صفاته
الصفحه ١٥ : للعلّامة الحاجّ
محمد حسن القزويني الحائري جدّ صاحب « طرائق الحقائق ».
ولكن يظهر من عبارة مؤلّفه في
الصفحه ٣٤ : لنهدينّهم سبلنا )
(٢).
وقال صلىاللهعليهوآله
: « من عمل بما علم ورّثه الله علم ما لم يعلم
الصفحه ٦٧ : جميعها.
فصل
قالوا كثيراً ما تظهر آثار أصحاب
الفضائل في أرباب الرذائل فيما يصدر عنهم من الأفعال
الصفحه ٧٢ :
« إنّ للمؤمن على أخيه ثلاثين حقّاً
لابراءة له منها الا بادائها أو العفو : يغفر زلّته ، وليرحم
الصفحه ١٣٠ : وكدورة الظلمات
الطبيعيّة وصقالته عن الأخباث الردّية ، والباعث لحصول الأولى بمراتبها هو
الانتقال من
الصفحه ١٤٤ :
المقام الأول
في ذكر الرذائل بمعالجاتها ولابدّ من
ذكر جنسها مع ما هو من أعظم أنواعها ولوازمها في
الصفحه ١٤٥ : دفعاً لهذه الرذيلة وطلباً لما يقابلها من الفضيلة.
وعن عليّذ عليهالسلام
: « إذا خفت أمرً فقع فيه