الصفحه ٥٨٧ : والانتقال منه إلى شدّة حال الفقراء فيبعث على مواساتهم
بالأموال والأقوات لم يتمّ أيضاً الا بالتقليل في الأكل
الصفحه ٥٨٨ :
من صام شهر رمضان تقرّباً إلى الله مع
تطهير باطنه عن ذمائم الأخلاق وظاهره عن المعاصي ولم يأكل الا
الصفحه ٥٨٩ :
أيضاً الا بالانقطاع عن علائق الدنيا.
والحجّ من بينها مشتمل على جميع ما ذكر
مع زيادة ، ففيه هجر
الصفحه ٥٩٠ : : تجريد النية لله من غير شائبة ،
فلا يكون غرضه إلا امتثال أمر الله ونيل ثوابه والحذر من عذابه ، وكلما دخل
الصفحه ٥٩٢ : بعد
الموت الا بذلك ، وهذا الثوب قريب منه ، إذا ليس مخيطاً.
وإذا أحرم ولبّى تذكّر أنّها إجابة ندا
الصفحه ٥٩٥ : أنّه ليس له قوّة وحيلة ،
ولا لأحد الا بعصمة الله وتوفيقه.
فاستعدّ استعداد من لايرجو الرجوع ،
وأحسن
الصفحه ٦٠٢ : فيه زال حبّه مع بقائه بذاته ، وإذا كان الحظّ
واصلاً إليه (١)
، فما أحبّ في الحقيقة الا نفسه
الصفحه ٦٠٤ : ، ويقال أيضاً : خلق حسن وعلم شريف
وسيرة حسنة ممّا لايدرك الا بالبصيرة الباطنة ، فهذه الخصال وأمثالها
الصفحه ٦١٠ : الا أنّي أحبّ الله ورسوله ، فقال صلىاللهعليهوآله
: المرء مع من أحبّ. (٨)
وقال علي عليهالسلام
الصفحه ٦١٣ : والعلوم أقوى من الظاهرة المستندة إلى الحسّ ، ولذا
لايختارها عليها الا من كان خسيساً همّته ، ميّتاً قلبه
الصفحه ٦١٥ : بالمعارف الإلهيّة الا أنّهم قد استنشقوا رائحة هذه اللذّة عند انكشاف
المشكلات والشبهات التي قوي حرصهم على
الصفحه ٦٢٥ :
الا على أكمه لايعرف القمرا
لكن بطنت بما أظهرت محتجبا
فكيف يعرف من بالعرف
الصفحه ٦٣٦ : ء وما اعترفوا به من العجز والقصور لخرس لسانه
عن التظاهر بدعوى المحبّة ، فسبحان من لا سبيل إلى معرفته الا
الصفحه ٦٤٠ : كان الكمّ متناهياً
في الآخرة لتفرّعه على المتناهي الذي حصل له في الدنيا ، الا أنّ الكيف الذي هو من
الصفحه ٦٤١ :
وكمّاً الا على سبيل
الإجمال والإبهام بتحصيل اليقين ـ بالمعنى الثاني الذي يستولي على القلب بالأمر