الصفحه ٥٠٩ : أنّه المشكور ، فإنّ من عرف أن ليس
في الوجود غيره وأنّ (
كلّ شيء
هالك الا وجهه ) (١)
إذ الغير ما كان
الصفحه ٥١٣ : بالحرمة ، ولكلّ منهما درجات مختلفة ، الا
أنّها في لسان أهل القلوب متّصفة بالحضر مطلقاً ولا يسامحون في شي
الصفحه ٥١٥ : ». (١)
وقال صلىاللهعليهوآله
: « إذا مات الرجل انقطع عمله الا من ثلاث : ولد صالح يدعو له ... ». (٢)
وقد
الصفحه ٥١٩ : بعض الأوصاف اللازمة في
الأكل وتشخيص الطيّب عن الخبيث وموافقته للطبع أو مخالفته الا به فيتوقّف على خلق
الصفحه ٥٢٦ :
تعالى : ( وما منّا الا له مقام معلوم
). (١)
ولذلك ليس بينهم تحاسد وتباغض ، فلكلّ
منهم طاعة
الصفحه ٥٣٩ : ، فإنّ
الله مطّلع عليك وشهيد. ( ما يلفظ من قول الا
لديه رقيب عتيد ).
(٢)
فراقب أحوالك ولا تسكن ولا
الصفحه ٥٤٨ :
وأمّا في المستحبّات فهي وإن لم توجب
العقاب من حيث العبادة الا انّها تصير لغواً ، ويترتّب العقاب
الصفحه ٥٥١ : ان الحكمة في تكليف الشارع بها أن لايدخل في عبادة الله سبحانه ولايشتغل
بمناجاته الا مع تطهير أعضائه
الصفحه ٥٥٧ :
لصفائها وصقالتها عن الأخباث والكدورات الحاصلة لها من مزاولة الشهوات ليس الا ما
ذكر ، وليس للحركات الظاهرة
الصفحه ٥٦١ : العارف المذكور عن المعاني المذكورة الا لتفرق
الفكر وغفلة القلب الغير الحاصلين الا من الخواطر الرديّة
الصفحه ٥٦٤ : ، فإنّه موضع نظره ، وغذا سترتت مقابح بدنك عن أبصار الخلق فاستحضر قبائح
باطنك التي لا يطّلع عليها الا ربّك
الصفحه ٥٦٥ : : « إذا بلغت باب المسجد فاعلم إنّك
قصدت ملكاً عظيماً لايطأ بساطه الا المطهّرون ولايؤذن لمجالسته الا
الصفحه ٥٨٠ :
وبالجملة ؛ يشهد بتأثيره الكامل في
القلب العقل والنقل والاعتبار ، إلا أن لها آداباً ظاهرة وباطنة
الصفحه ٥٨٥ : نفسه في
زمرتهم ، ولا يلاحظ الا أهل الصدق واليقين ، ويسأله تعالى أن يلحقه بهم ، وإذا قرأ
آيات المقت
الصفحه ٦٠٧ : ، ولا متعلّق
للمحبّة الا هو وإن لم يتمّ ذلك لأحد الا بالمعرفة التامّة ، فسبحان من احتجب عن
أبصار العميان