الصفحه ٤٣ :
بها إلى الكرام
والمواساة وسائر الأفعال الموجبة للمدح ، وما يتعلق بحسن الحديث وذكر الخير حتى
يشيع
الصفحه ٢٢ : التي هي
سعادة الأبديّة ، واتّصالها بالمبادىء العليّة واستغراقها في بحار الأنوار
الإلهيّة ، ولا يمكن ذلك
الصفحه ٣٤ : » (٣).
والرحمة الإلهيّة بحكم العناية الأزليّة
عامّة للخلق غير مضنون بها على أحد ، لكنها تتوقّف على تصقيل مرآة
الصفحه ٥٢١ : يحتاج إلى حرارة
الصيف والربيع ، فهذه أربعة أسباب ، إذ لابدّ من انسياق الماء إلى أرض الزرع من
البحار
الصفحه ٥٢٣ : وركوب البحار وحمل لأطعمة وغيرها
من الشرق إلى الغرب وبالعكس ، فانظر كيف علّمهم صنعة السفن وكيفية الركوب
الصفحه ٥٤٣ : بحار جلاله وعظمته
ومشاهدته فأنس به وفرح بعبادته وإلى هذه المرتبة أشار علي عليهالسلام بقوله :
« إلهي
الصفحه ١٧١ : رشحات وجوده وقطرة من قطرات بحار فضله وجوده ، وآثاراً لذاته
ومظاهر لصفاته ، فلا ينظر إلى أحد بعين الحقارة
الصفحه ١٨٠ : رائحة ماكانوا عليه من شدّة المعرفة والمحبّة والاستغراق في بحار العظمة
، فهؤلاء ليس لهم التفات إلى ماض
الصفحه ٦٤٢ :
نظري إلى الأرض
وقطعت من قلوبهم طريقاً ينظرون به إليّ ، يزدادون في كلّ يوم شوقاً » (١).
وفي بعض
الصفحه ٢٠٧ : قوامها وتحليل الحرارة
الغريزيّة التي هي آلة الطبيعة في تصرّفاتها كالعامل الظالم الذي يأخذ أموال
الرعية
الصفحه ٣٢٣ :
المرضى وغير ذلك
ممّا يذكّر الموت الفناء وجدّدها دائماً إلى أن يصير نصب العين حصل له التجافي عن
دار
الصفحه ٥١٠ :
أعطى وأثنى ». (١)
قيل : فيه إشارة إلى أنّ ثناءه على
إعطائه ثناء على نفسه.
وقيل في قوله تعالى
الصفحه ٣٨٥ :
وأوحى الله إلى موسى عليهالسلام : « أنّ من مات تائباً من الغيبة فهو
آخر من يدخل الجنّة ، ومن مات
الصفحه ٥٢ :
والغضبيّة ، فهو من
صنف الأشقياء الواصلين إلى الكمال العلمي دون العملي يعذّب ولايخلّد ، وإن كان
الصفحه ١٣٥ :
المبادي أعني آيات
الآفاق والانفس إلى الغايات أعني معرفة ما لمبدعها من الحكمة والقدرة والعظمة وهو