الصفحه ١٤٨ : والمتمّم لنقائصهم ، وفيضه
الأقدس لابدّ أن يصل إلى كل أحد يقدر استعداده ، وليس لأحد أن يغيّره عن الحدّ
الصفحه ١٥٣ : الشيطان عن نفسه ويقنّطه ولو تكلّفاً إلى أن يصير له
عادة.
فصل
الغضب كيفيّة نفسانيّة موجبة لحركة
النفس
الصفحه ١٩٠ : بحالهم غلبة
الحوف بما لايؤدّي بهم إلى اليأس وقطع العمل ، بل يحثّهم على مقتضيات دار السرور ،
ويزعجهم عن
الصفحه ١٩٣ : فائدته عليها ، ولذا تجد المتّصف بهذه الصفة شائقاً إلى تحصيلها
راغباً إلى نيلها مواظباً عليها من دون كسل
الصفحه ٢١٤ :
تكدّرها بها وطول
صدأها قد وصلت إلى حد الرين والطبع لم تقبل الاصلح والتصقيل مطلقاً ، فلاتصال إلى
الصفحه ٢٣١ : في الكتب
المطّولة المشهورة ، فلا حاجة إلى ذكرها.
ثم إنّ للعرفاء ترغيبات على الجوع بكثرة
فوائده
الصفحه ٢٣٨ : تعالى
واستغراق الهمّ به تعالى من دون التفات إلى الخلاص من الآلام ، أو الوصول إلى
اللذّات كان زهد
الصفحه ٢٤٤ : عبادي من لا يصلحه الا الغنى ولو صرفته إلى غير ذلك لهلك ، وإنّ من عبادي من
لايصلحه الا الفقر ولم صرفته
الصفحه ٢٦٠ : مستنداً إلى دليل شرعي كحلية
صيد رماه فغاب ثم أدركه مستاً وليس عليه أثر سوى سهمه فهو كحلّية الجنين بذبح
الصفحه ٢٦٦ : أميرالمؤمنين عليهالسلام : « لأن أهدى إلى أخي المسلم هديّة
أحبّ إليّ من أن أتصدّق بمثلها ». (٢)
وقال النبي
الصفحه ٢٦٩ :
لا بأس به مخافة ما
به بأس ». (١)
وذلك كالتورّع التحدّث بأحوال الناس
خيفة أن ينجرّ إلى الغيبة
الصفحه ٢٧٣ : يستحيل تخلّفه عنها والا لزم النقص أو الجهل عليه تعالى ، لايميل إلى خلافه.
والعالم بأنّ زوال النعم الالهية
الصفحه ٢٧٨ :
السالك حينئذ إلى
المقصد والمشتغل بعلم السلوك الصعب الذي نحث عليه من أوّل الكتاب إلى تاليه
الصفحه ٢٨٦ : حكاية قول الخصم
وتزييفه إن اقتصر على الواقع (١)
وإن تعدّى كان كذباً وبهتاناً.
وذمّ المصغى إلى كلام
الصفحه ٢٨٩ : والعبادات وبه يصل العبد إلى أفضل السعادات مالا أثر فيه من ابتغاء وجهه
الأعلى ، وكان غاية همّك فيه الوصول إلى