الصفحه ٥٤١ : ثالثاً ، فإذا فعل ذلك انبعث رغبته إلى تحصيل
الولد للثواب وحركة أعضائه لمباشرة العقد ، فإذا انتهضت القدرة
الصفحه ٥٤٢ : له نيّة في مباح ولم تحضر له في فضيلة ، فالمباح أولى وانتقل (١) إلى الفضيلة كما انتقلت إلى النقيصة
الصفحه ٢٦ :
فصل
الحكمة تنقسم إلى علم وعمل.
فالعلم منها هو العلم بأعيان الموجوات ،
أي تصوّر حقائقها
الصفحه ٤١ :
وتجاذب ، فتؤدّي إلى
انحلال الآلة وهلاك النفس وقوامها (
وقد خاب من
دسّيها )
(١) ، وهي
المعبّر عنها
الصفحه ١٨٥ : الله له والميل إلى الشهوات
الدنيوية فقد ضلّ ضلالاً بعيداً ومن زهق روحه على شيء من الخواطر المحمودة بأن
الصفحه ٢٢٥ : ». (٢)
وقال صلىاللهعليهوآله
: « حلف الله بعزّته وجلاله لايدخلنّ الجنّة شحيح ولابخيل ». (٣)
إلى غير ذلك
الصفحه ٢٥٩ :
فتلحق بالحرام.
قال صلىاللهعليهوآله
: « دع ما يريبك إلى ما لايريبك ». (١)
وقال
الصفحه ٣١٦ :
ومراتبه في خصوص المقام أربعة أدناها
الاشتغال بالمجادلة مع الشيطان في دفعها وإطاعتها إلى الفراغ
الصفحه ٣٣٠ : الحمق والغرور ، وإنّما هو شرّ الناس ، بل أضرّبهم من الخنّاس لقصر همّته على
ذكر ما يؤدي إلى سرورهم ويزيد
الصفحه ٤٠١ : الصلوات الخمس والجمعة إلى الجمعة تكفّر ما بينهنّ إن اجتنب الكبائر » (٢) قيل : معنى الأولى أنّ من تمكن من
الصفحه ٤٠٤ : ، فإذا نظر إلى عظم من عصاه رأى الصغير كبيراً ،
وأوحى الله إلى بعض أنبيائه : « لاتنظر إلى قلّة الهدية
الصفحه ٤٤٤ :
أمّا الأول : فمن المسلمين كافّة.
وأما الثاني : فقال تعالى :
(
ولتكن منكم
أمّة يدعون إلى
الصفحه ٥٠٩ :
والركوب في طريق الوصول إلى المولى فقد قرب ، وبقطع كلّ منزل من المنازل يزداد
القرب وهو واضح.
ثمّ إن كان
الصفحه ٥٦٢ :
ينجرّ منه إلى غيره ، ويتسلسل فيصير النظر الأوّل باعثاً لفكر ، وذلك الفكر لآخر
وهكذا. فعلاج هذا القسم
الصفحه ٥٨٥ :
والإصغاء ، وأعلى
منه أن يرى في الكلام المتكلّم ، وفي الكلمات الصفات ، فلا ينظر إلى نفسه ولا إلى