الجمعة ، والماشي في بيت حمّام ». (١)
وقال عليهالسلام : « من التواضع أن تسلّم من لقيت ». (٢)
وقال عليهالسلام : « يسلّم الصغير على الكبير ، والمارّ على القاعد ، والقليل على الكثير ». (٣)
وقال عليهالسلام : « يسلّم الراكب على الماشي والماشي على القاعد ». (٤)
وقال الباقر عليهالسلام : « إنّ المؤمنين إذا التقيا وتصافحا أدخل الله يده بين أيديهما فصافح أشدّهما [ حبّاً ] (٥) أو [ شوقاً ] لصاحبه ». (٦)
وقال عليهالسلام : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله : إذا لقى أحدكم أخاه فليسلّم وليصافحه ، فإنّ الله أكرم بذلك الملائكة فاصنعوا صنع الملائكة ». (٧)
وقال الصادق عليهالسلام : « إنّ المؤمنين إذا التقيا غمرتهما الرحمة ، فإذا التزما لايريدان بذالك الا وجه الله ولا يريدان غرضاً من أغراض الدنيا قيل لهما مغفوراً لكما ، فإذا أقبلا على المسائلة قالت الملائكة بعضها لبعض : تنحّوا عنهما ، فإنّ لهما سرّاً ، وقد ستر الله عليهما ، قال الراوي : فقلت : فلا يكتب عليهما لفظهما وقد قال الله تعالى : ( ما يلفظ من قول إلًا لديه رقيب عتيد )؟ (٨) قال : فتنفًس أبوعبدالله عليهالسلام الصعداء ثم بكى حتًى اخضلًت دموعه لحيته وقال : يا إسحاق إنً الله أمر الملائكة أن تعتزل ع المؤمنين إذا
__________________
١ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٣٨٥ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ٦٤٦ ، وفيهما : « وفي بيت الحمام » بدل الأخيرة.
٢ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٣٨٥ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ٦٤٦.
٣ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٣٨٥ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ٦٤٦.
٤ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٣٨٥ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ٦٤٧.
٥ ـ كما في المصدر وليس في النسخ ، نعم في هامش « ج » استظهر الكاتب كون التميز « حباً » أو « شوقاً ».
٦ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٣٨٨ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٧٩.
٧ ـ المحجة البيضاء : ٣ / ٣٨٨ ، نقلاً عن الكافي : ٢ / ١٨١.
٨ ـ ق : ١٨.