الصفحه ٤٠٧ :
للايمان ، بل من
الشرك في الحقيقة.
قال الله تعالى : ( إنّ الذين تعبدون من دون الله لايملكون لكم
الصفحه ٣٢٦ :
بالله العظيم ، كما أشار إليه في كتابه الكريم ، لأن نعماء الدنيا مهلكات مبعدات
عن الله يحمي بها أوليا
الصفحه ٥٤٢ : له نيّة في مباح ولم تحضر له في فضيلة ، فالمباح أولى وانتقل (١) إلى الفضيلة كما انتقلت إلى النقيصة
الصفحه ٣٠٦ : له في
الناس الخير إذا لم يكن صنع ذلك لذلك ». (١)
وفي الخبر : أنّ رجلاً قال رسول الله
الصفحه ١٩٩ : : ٢ / ١٢٣
ـ ١٢٤ ، كتاب الايمان والكفر ، باب التواضع ، ح ١١ ، وفيه : « إلى الله » ومن « من
الله » « إلىّ
الصفحه ٣٥٧ :
ونصيبه ما قال الله
تعالى ( إنّ الله مع الصابرين
). (١) » (٢)
وهذا أعلى مراتب الصبر ، وهو المراد
الصفحه ٢٥٥ :
: « إنّ الله شرّك الفقراء في أموال الأغنياء ». (٢)
ولو سلّم فلا ريب أنه من عطائه تعالى ،
فلو أعطيت عبداً
الصفحه ١٨٩ :
إذ قد عرفت أن الخوف لكونه نقصاً في
نفسه لا فضيلة له إلا إذا أدى إلى كمال ، فكذلك الرجاء أيضاً
الصفحه ٦٢٦ :
(
يحبّهم
ويحبّونه ).
(١)
(
إنّ الله
يحبّ الّذين يقاتلون في سبيله
). (٢)
(
إنّ الله
يحبّ
الصفحه ١٨٥ :
لصاحبها فيها غير
حبّ الله موطّنا نفسه على الموت لرضاه بائعاً دنياه بأخراه ، لامجرّد القتل ظلماً
أو
الصفحه ٥٤٣ :
واعلم أيضاً أنّ أعلى مراتبها إرادة
وجهه تعالى من حيث كونه أهلاً للعبادة ومحبّته له واستغراقه في
الصفحه ١٧٩ : ، يراوحون بين أقدامهم وجباههم ، يناجون ربّهم في فكّ رقابهم من
النار ، والله لقد رأيتهم مع هذا خائفين
الصفحه ١٦٤ :
وأنّ خطر العالم
أشدّ من الجاهل ، لأنّ الله تعالى يداقّ الناس على قدر عقولهم واستخفاف العالم في
الصفحه ٢٥١ : نفسه في ليلة المبيت على الفراش
وسائر معاركه وغزواته مشهور ، حتّى أنزل الله في حقّه :
(
ومن الناس
من
الصفحه ٣٥٣ : ، ويكره على ما يكره في الشرع ، ويباح
على المباحات من حيث كونها مباحة.
ثم انّ الكتاب والسنّة قد أكثر من