الصفحه ٥٧٠ :
وإذا قلت : « الرحمن الرحيم » فأخطر في
قلبك أنواع لطفهوإحسانه ليتّضح لك رحمته ، فينبعث به رجاؤك
الصفحه ٦١٥ : يتعجّل بعض هذه اللذّات في الدنيا
لمن صفا قلبه إلى الغاية حتى قال بعضهم : اني أقول يا ربّ يا الله وأجده
الصفحه ١٥٧ : أمحقك فيمن أمحق ». (٢)
ثم في أن تعالى يحبّ منه ترك الغضب ،
فإن كان صادقاً في محبّذة الله أطفأ غضبه
الصفحه ٣١٦ : ، وهذا مانع عن
الحضور والتوجّه التامّ إلى الله تعالى وفيه إجابة ما لغرض الشيطان وتفريج لغمّه
بصدّه إيّاه
الصفحه ٥٠٤ :
فصل
الشكر خلق من أخلاق الربوبيّة ، قال
الله تعالى :
(
والله شكور
حليم )
(١) وهو مفتاح
السعادة
الصفحه ١١٠ : والاجتهاد ، وأعلاها من حصل له يقين على مثل
ضوء الشمس بحيث لو كشف الغطاء ما ازداد يقيناً ، ولايكفي في حصوله
الصفحه ٥٧٨ : عظمة الله وكبرياءه وعاين بقلبك علمه بما في ضميرك
واطّلاعه على سرّك [ وما تكنّ فيه من الحقّ والباطل
الصفحه ٣٧٤ : التدقيق في مقابلة ما تيسّر
له منه بما يتيسر من العزلة ثم إيثار ما هو الأفضل له.
ومنها : الاستيناس
الصفحه ٥٩٧ : وتحمّلهم المشاقّ العظيمة في إرشاد الضالين
وتنبيه الجاهلين مع كونهم أئمّة وقدوة للمسلمين ، حججاً من الله على
الصفحه ١١٦ :
ولا تعنته في الجواب
، ولاتلحّ عليه إذا كسل ... الحديث ». (١)
ورابعها
: الاحترائ عن الاصغاء إلى
الصفحه ١٦٨ : العتاب.
وإ ، كان من قوّته وشدّة بطشه ، تأمّل
في حصول أشدّ الضعف له بأدنى مرض يسلّط عليه وأقلّه ، ولو
الصفحه ٥٦٣ : ء
منها لا ليتزوّد بها إلى الآخرة فلا يطمعنّ في أن يصفو له لذّة المناجاة ، فهمّة
الرجل مع قرّة عينه ، فهذا
الصفحه ٥٩٤ :
مصافحة العبد أو
الدخيل (١)
، كما قاله الرسول صلىاللهعليهوآله
وهو تشبيه في كونه واسطة بين الله
الصفحه ٦٠٧ : الموجبة للحبّ فيوجب ذلك نقصاً في حبّ بعض الشركاء ، والله تعالى لا
شريك له ولا نظير في أوصاف الجلال والجمال
الصفحه ٦١٨ : الجنان من الحور والنعيم.
وإذ علمت أنّ للعارفين في معرفتهم
وفكرتهم ومناجاتهم مع الله سبحانه في الدنيا