الصفحه ٢٧٥ : ينالها.
ولايضرّ بدين المحسود ودنياه ، إذ لا
ينقطع عنه ما قدّر له من أياديه تعالى ، ولاينفع تدبيراته في
الصفحه ٣٥٥ : الصبر عليها لغاية سهولتها الا بالاشتغال بهمّ يغلب عليه
ويستغرق فيه.
وإما غير مقدور له وهو أيضاً على
الصفحه ٣٥٩ :
الله والتشكّي عند
الغير على أمر غير مقدور له حادث منه تعالى ، قسراً ، بل الصبر على الطاعة أيضاً
الصفحه ٤٢٢ :
ذلك ». (١)
وقال عليهالسلام
: « لا عيادة في وجع العين ، ولايكون عيادة [ في ] أقلّ من ثلاثة
الصفحه ٥٩٠ :
ولا ريب في أن الاجتماع في مثله مع ما
فيه من الإلف والأنس ومجاورة الأبدال والأوتاد والأخيار
الصفحه ٤٣ : الارادة ، وما يتعلّق بجودة الذني وصحّة الفكر والسلامة عن
الخطا في المعارف الحقّة ، فمن حصلت له هذه الخمسة
الصفحه ١٩٥ : ضدّها ممّا أشرنا إليه سابقاً.
فصل
ومنها : الغيرة والحميّة ، أي السعي في
حفظ ما ينبغي حفظه عقلاً
الصفحه ٢٢٤ :
في الفقر والحاجة.
وعلاجه بالتذكّر لمفاسده وغيره ممّا ذكر
في الحرص ، ثم النظر في حكمة المعاملات
الصفحه ٢٣٤ : الصوف ففعل ، فأوحى
الله إليه : يا يحيى! [ عليّ ] الدنيا فنزع وعاد إلى ما كان عليه. (١)
وكان نبيّنا
الصفحه ٣٣٨ : الاعتبار ممّا سيذكر
إن شاء الله تعالى ، والعلمي تقديم التروّي في كلّ فعل يريده حتّى يتفطّن بمفاسده
فيسهل
الصفحه ٣٥٤ : فاقديها ورعاية حقوق الله فيها
ببذلها ، وفي البدن والجاه بإعانة الضعفاء والمساكين وإغاثة الملهوفين ودفع
الصفحه ٤٩٥ :
الاطلاقين.
(
قل
يتوفّاكم ملك الموت الّذي وكلّ بكم
). (١)
(
الله
يتوفّي الأنفس حين موتها
الصفحه ٥٣٩ : في إمساكك وتركك ، فإنّ ترك الفعل أيضاً
فعل ، ولابدّ أيضاً له من نيّة صحيحة ، فلا يكون لداعي هوى خفيّ
الصفحه ٦٣٣ :
أمسه فهو ملعون ». (١)
ولذا قال صلىاللهعليهوآله
: « وإنّه ليغان على قلبي حتّى استغفر الله في
الصفحه ٤٥٧ : توصله إلى سعادة الأبد وتنقذه من شقاوة السرمد ، فإن ضيّعها
في الغفلة خسر خسراناً مبيناً ، وإن صرفها في