الصفحه ٥٠٠ : فلا يجوز له الإعراض عنها وإلقاء نفسه في المهالك
لأجلها.
وأنا أقول : إذ
تبيّن لك أن من عادته تعالى
الصفحه ٦٢٤ : من ملكوت السماوات والأرض ، ولاغرو في ذلك ، إذ
الأشياء تستبان بأضدادها وما عمّ وجوده حتّى لم يبق له
الصفحه ٦٥١ : لابل يهتمّ بكلّ ما يمكنه من القول والفعل حتّى رياضة نفسه في التضرّع والدعاء
له ليهديه الله إلى ما كان
الصفحه ٢٩٧ : تدركه وتطلب ما هو عادم له ممّا يتصوّر إمكانه في حقّه ، لكن حبّه
للجاه أكثر من المال ، لأنّ المال معرض
الصفحه ٤٦٨ : .
ويعالج رجاءه الكاذب بفضل الله وعفوه
أيضاً بالتفكر في أن إمكان العفو من الذنب ليس بأقوى من إمكان أن يعطيه
الصفحه ٥٤٥ :
بأسرها وهو لايتمّ الا لمستهتر بحبّ الله مستغرق الهمّ بالآخرة حتّى لايكون رغبته
في الأكل والشرب الا من حيث
الصفحه ٢٨ : :
(
ولا تحسبنّ
الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربّهم يرزقون
) (١).
(
ولا تقولوا
لمن يقتل
الصفحه ٢٣٨ :
سمّي زهد الخائفين.
فإن كانت الطمع في نعيم الجنان كان زهد
الراجين.
وإن كانت الرغبة في لقاء الله
الصفحه ٣١١ : وأبغضوه ، ومن آثر رضاه تعالى وأخلص له في
قرباته كشف الله لهم عن إخلاصه وحبّبه إليهم وأطلق ألسنتهم بمدحه
الصفحه ٣٧٠ : » (١)
، فإن سببه انبعاث الرغبة عن القلب في الاقتداء بهم ، لكون فعل الخير مبداً للرحمة
، والرغبة مبدأ له وذكراً
الصفحه ٥٠٣ : من الله تعالى وكما هو قادر على إلجائهما في هذه المدّة على
الإشفاق ، فكذلك قادر على إلجاء آخرين عليك
الصفحه ٥٠ : ء الشوق والعلاقة ، بل هو في هذه الحالة أسوء حالاً
من السابق ، لأنّه من جهة حصول اللذّات الحسّية له بالفعل
الصفحه ٧١ : ء ، فإنّه تعالى غير مفتقر إلى أفعالنا ، لما له من
العظمة والكبرياء بل هو في أعلى مرتبة من التنزّه عن ذلك
الصفحه ٧٤ :
وثانياً
: في القوّة الغضبيّة ، أعني الاحتراز عن الموذيات ، ولو بالاستعانة إلى أن يحدث
فيه الميل
الصفحه ٣٢٠ : :
فبعضهم يأمل بقاءه أبداً بخوضه في غمرات
الدنيا وزخارفها ، وليس له من الآخرة نصيب.
ومنهم من يأمل بقا