الصفحه ٣٤ :
:
« ليس العلم بكثرة التعلّم ، بل هو نور
يقذفه الله في قلب من يشاء ». (٤)
وفي بعض الكتب السماويّة : « لا
الصفحه ١٠٤ : إلى الله لأنّه معالم الحلال والحرام ، ومنار سبيل الجنّة ، والمونس في
الوحشة ، والصاحب في الغربة
الصفحه ١٩١ : ، فإذا أعدّ له من عظائم نعمائه وجلائل آلائه في دار المحنة
والفناء ما يعجز عن أحاطته عقول العقلاء ولم تقصر
الصفحه ٣٢٣ :
المرضى وغير ذلك
ممّا يذكّر الموت الفناء وجدّدها دائماً إلى أن يصير نصب العين حصل له التجافي عن
دار
الصفحه ٣٤٤ : فانظر إلى قصد معناك وغور دعواك وغيّرهما بقسطاس من الله عزّوجلّ كأنّك في
القيامة ، قال الله تعالى
الصفحه ٤٩٢ : ، والريح في
سير السفينة ووصولها ونجاتها ، (
فإذا ركبوا
في الفلك دعوا الله مخلصين له الدّين فلمّا نجّاهم إلى
الصفحه ٤٩٨ :
أو دفعها أو تكون له
مع عدم التمكّن منها يكون قضيّة التوكّل فيه ترك السعي فيه بالتدبير والتحمّل
الصفحه ٥٢٧ : أحد من نعمة مخصوصة به من بين
أغلب الناس في عقله ودينه وهيئته وصورته وسائر ما أعطاه الله ولو بحسب
الصفحه ٥٨٦ : وكلام
منعم وكلام منتقم وهكذا » (١)
والله المستعان.
فصل
في الصدقة والصوم
قد تقدّم في باب السخا
الصفحه ٦٠٦ :
الجمال المعنوي هي
وجوب الوجود وكمال العلم والقدرة المنحصرة في الله تعالى ، فحبّ الجمال الناقص
الصفحه ١٤٩ :
، ولايقوى على مقاومتها ، بل يصير رقّاً لها مفوّضاً أمره إليها ، كما قال أمير
المؤمنين عليهالسلام في كلام له
الصفحه ١٩٣ :
نبيّ قاتل معه ربّيون كثير فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما
استكانوا والله يحبّ الصابرين
الصفحه ٣٠٠ : أحب الله وأنس به وعرفه أحبّ
الخمول واستوحش من انتشار الصيت والقبول.
وأمّا العملي فالسعي في رفع
الصفحه ٥٤١ : من قصد الولد وسواساً وهذياناً ، ولمّا كان الانبعاث المذكور يجري
مجرى الفتوح من الله تعالى يتيسّر في
الصفحه ٥٩٣ : عند استلام الحجر أنّه يمين
الله في أرضه يصافح بها خلقه
__________________
١ ـ المحجة البيضا