الصفحه ١٥٠ : بخلاف التأنّي وأنّ كل خفيف عجول لاوقع له
في القلوب.
ثم إنك عرفت أنّ أحبّ الأشياء للعاقلة
هو التشبّه
الصفحه ٢٠٠ : ، ولايسلم الشرف التامّ الحقيقي
الا للمتواضع في ذات الله ». (٤)
ومنه يظهر أانّ ما شاع في عصرنا هذا من
شدّة
الصفحه ١٤٥ :
بالمرة ، غاية ما في
الباب ضعفها ونقصها في بعض المواد ، فتزيد وتهيّج بالتحريك والتهييج ، كما يلتهب
الصفحه ٥٤٨ : ، والنهي في
العبادة موجب للفساد ، وقد قال الله تعالى : (
ولا يشرك
بعبادة ربّه أحداً ). (٣)
وأمّا إنّ
الصفحه ٦٢٢ : الله فيها حتى يرى في البعوض مثلاً من العجائب مايبهر به عقله ويتحيّر فيه لبّه
وتزداد بذلك لامحالة عظمة
الصفحه ٦٤٥ :
بالعقوبة؟ » فما برح
حتّى أخصبت بنو إسرائيل بالمطر وأنبت الله العشب في نصف يوم حتّى بلغ الركب
الصفحه ٤٣٠ :
وتكفّلت لبيانها مفصلّاً كتب الفقه ، الا أنّ الله تعالى يداقّ الناس على قدر
عقولهم ، فإذا كان عقلك أتمّ
الصفحه ١٦٦ : : في أنّ الله تعالى قد عرّف
نسبه بقوله :
(
وبدأ خلق
الإنسان من طين ثمّ جعل نسله من سلالة من ماء مهين
الصفحه ٢٩٩ : ءه فيما
دعاه إلى حبّ الجاه ، وانه لو سجد له كلّ من في الأرض كان آخره الموت ، فلا يترك
العاقل ما به تحصل
الصفحه ٣٠٤ :
من ذلّة مادحه
وهكذا.
وبالجملة فالمعتبر استواؤهما عنده في
كلّ الحالات. والله المستعان.
فصل
الصفحه ٥٣٤ :
وهي وإن كانت من حقوق الله اللازمة
مراعاتها في تحقّق معنى الفضيلة الرابعة أي العدالة كسائر ما
الصفحه ٥٧١ : بعد ذلك ترفع رأسك راجياً منه الرحمة والعفو
مؤكّداً له في قلبك بقولك : سمع الله لمن حمده ، وتتبعه
الصفحه ٤٧٢ : مهمّات الدنيا فيعرض (٢) في الفكر فيه فيمشي فربّما يتخطّى عن
مقصده وينسى الشغل الذي نهض له ، فكيف بمن
الصفحه ٩٦ :
كقول الباقر عليهالسلام : « إنّ الله تعالى جعل لآدم في ذرّيته
: من همّ بحسنة ولم يعملها كتبت له
الصفحه ٢٦٨ : النبوي صلىاللهعليهوآله : « إنّ الله تعالى لعن علماء بني
إسرائيل إذ خالصوا الظالمين في معائشهم